2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي أعلن فيه المغرب عن بدء الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد19 في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، باعتماد لقاح صيني، أوقفت وكالة المراقبة الصحية البرازيلية، مؤقتا التجارب على لقاح Coronavac المضاد لفيروس كورونا الذي طوره المختبر الصيني “سينوفاك”، بسبب ما وصفوه “حادثا جديا”.
هذه الواقعة أثارت مخاوف عدد من المغاربة، لأن اللقاح الصيني المذكور والذي كان في مرحلته الثالثة من النجارب خلف أثرا سلبيا جديا على أحد المشاركين في التجارب السريرية بالبرازيل، الأمر الذي ظنه البعض هو اللقاح المنتظر تطعيمه للمغاربة.
لكن ما لا يعرفه عدد كبير من المغاربة أن الصين تطور لقاحين إثنين من طرف شركتين مختلفتين هما شركة “سينوفاك بايوتك” وشركة “سينوفارم”، والأخيرة هي التي أبرم معها المغرب اتفاق الحصول على اللقاح الذي سيتم تطعيمه للمغاربة وفق طريقة علمية تعتمد على تلقيح أولا العاملين بالقطاع الصحي والأمني والمرضى الذين يعاون من أمراض مزمنة ثم تعميمه على باقي المواطنين.
بمعنى آخر، فإن اللقاح الذي تم تعليقه في البرازيل لا يمت بصلة للقاح الذي سيتم اعتماده بالمغرب، والذي تم تطعيمه لعدد من المواطنين الصينيين على رأسهم العاملين في القطاع الصحي والأمني، حيث لم يتم تسجيل لحد الساعة أي آثار سلبية حوله بل وتم تأكيد فعاليته خلال 3 مراحل سريرية.
ومن جانبها، خرجت شركة “سينوفاك بايوتيك” الصينية، اليوم الثلاثاء، لتؤكد سلامة لقاحها المضاد للفيروس، مبرزة في بيان لها “نحن واثقون من سلامة اللقاح، وملتزمون بدعمه”.
ولم تحدد السلطات الصحية البرازيلية ماهية الحادث، أو مكان وقوعه،حيث اكتفت بالقول إن الحادث الذي وقع0 في 29 أكتوبر الماضي “يمكن أن يكون وفاة أو آثارا جانبية قد تتسبب في الوفاة، أو الإعاقة الشديدة، أو حالة تستدعي الاستشفاء”.
اسيدي غ ما يكون اجباري و كل 1 حر فصحته