2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

راسل محمد زيان، بصفته منسق الحزب المغربي الحر، القصر الملكي في شخص فؤاد عالي الهمة، مستشار الملك محمد السادس من أجل إصدار توضيح حول خبر وصفه بـ “الغريب” نشر بإحدى الجرائد الإلكترونية على خلفية قضية حراك الريف بتاريخ 18 شتنبر 2018.
وتقدم زيان في مراسلته التي توصلت “آشكاين” بنسخة منها، بملتمس للمستشار من أجل توضيح ما أسماها بـ “مغالطات إعلامية”، مبرزا أن الخبر أفاد أن “زيان تلقى اتصالا من الملك وأسمعه كل ما يجب أن يسمع من ملك مؤتمن على المصالح العليا للبلاد وبعدها منع محمد زيان من الكيل، وسدت في وجهه كل الأبواب “.
وعزا المصدر ملتمسه إلى أن الخبر له “تبعات خطيرة وغير مسبوقة سواء فيما يتعلق بخرقه لمبدإ سرية الاتصالات الجارية بين جلالة الملك، وبين رعاياه المسؤولين السياسيين إن وجدت، وكذلك لتأثيراته الماسة بصورة جلالته كضامن أسمى لدستور المملكة والاختيار الديمقراطي والحامي لدولة الحق والقانون”.
وأضاف زيان أن الخبر “استعمل بطريقة بشعة للتأثير على استقلالية المؤسسات الدستورية للمملكة، خصوصا منها السلطة القضائية والتنفيذية تحت ذريعة وجود عقاب ملكي على المنسق الوطني للحزب ومحيطه الأسري أو الحزبي، جراء مواقفه مهنية أو سياسية مرتبطة بدفاعه عن معتقلي ملف الريف”.
إلى ماذا يسعى الأستاذ النقيب زيان مِنْ وراء مراسلته للديوان الملكي؟! ألم يَكُنْ حَرِيّا به أنْ يُصدِر بيان حقيقة يوضِّح فيه الأمور ويُكَذِّبَ الخبر وإذا دعت الضرورة أنْ يرفع دعوى قضائية ضد صاحب الخبر الكاذب؟! أمْ أنّ الأستاذ زيان يتوسّل ويستعطف بطريقة غير مباشرة بعد كل ما وقع له؟!