جامعة تعترف بعدم التزامها بالشفافية في التوظيف وتُقرُّ بتدخل المسؤولين في انتخاباتها

أقرَّت جامعة ابن زهر بمدينة أكادير، بـ”عدم الالتزام بالشفافية وتكافؤ الفرص بين الجميع في سياسة التوظيف”، معترفة بـ”تدخل عدد من المسؤولين في انتخابات هياكل مؤسسات الجامعة، وعدم التزامهم الحياد” في العملية المذكورة.

جاء ذلك، في بلاغ صادر عن مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بأكادير، حول نتائج الحوار مع الرئيس الجديد للجامعة. ومن جملة ما اتفق عليه الطرفين؛ “مراجعة سياسة التوظيف بالجامعة، والإلتزام بالشفافية وتكافؤ الفرص بين الجميع واحترام المساطير القانونية الخاصة بالتوظيف”، ما يعتبر اعترافا بوجود النقيض على أرض الواقع.

كما التزمت جامعة ابن زهر مع النقابة المذكورة، بـ”التشديد على عدم تدخل بعض المسؤولين في انتخابات هياكل المؤسسات والجامعة، والتزامهم الحياد”، الامر الذي يكشف أن هناك تدخل من مسؤولين لم يكشف البلاغ عن أسمائهم وهوياتهم، في عملية الانتخابات داخل الجامعة.

الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي؛ الحسن بنعبو، أقرَّ من جهته بما سبق، حيث قال إن “هناك شكايات حول تدخل بعض المسؤولين في عملية الانتخابات بالجامعة، وقد شهدت الانتخابات السابقة طعون بسبب هذا التدخل”، مشيرا إلى أن “هذا التدخل يكون من خلال محاباة جانب على آخر، من طرف بعض المسؤولين”.

بخصوص “عدم الالتزام بالشفافية وتكافؤ الفرص في سياسة التوظيف بالجامعة”، رد بنعبو في تصريح لـ”آشكاين”، “أحيانا تصلنا الشكايات من بعض المواقع الجامعية، بعدم احترام المساطر القانونية المتعلقة بالتوظيف”، مشددا على أنه “تقع أحيانا بعض التجاوزات في عدم احترام تكافؤ الفرص في التوظيف”، لافتا إلى أن “التوظيف يجب أن يتم على أساس الاولويات”، وفق تعبير المتحدث.