2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت وزارة الصحة، عن وضع المغرب من الناحية الوبائية عالميا وقاريا، حيث أوردت أن المملكة تراجعت بـ 3 مراكز من حيث عدد الكشوفات واحتلت المرتبة الـ34، بينما جاءت في المركز الـ 32 عالميا من حيث عدد الحالات والمركز الـ 36 من حيث عدد الوفيات.
وأوردت الوزارة، في تصريحها نصف الشهري على لسان منسّق مركز عمليات الطوارئ الصحية في وزارة الصحة، أنه تم تسجيل إلى غاية يوم أمس الإثنين 9 نونبر الجاري 259951 إصابة، بمعدل إصابة تراكمي بلغ 715,8 لكل 100 ألف نسمة، فيما بلغ عدد المواطنين الذين توفوا بسبب كورونا 4356 وفاة.
وأضاف المرابط، أن عدد الحالات المصابة بالفيروس تضاعف بجهة الداخلة وادي الذهب بـ1.5، وارتفعت بـ 72 في المائة بجهة كلميم واد نون، و57.7 % بجهة طنجة تطوان الحسيمة، فيما أقل نسبة ارتفاع تم تسجيلها بجهة العيون الساقية الحمراء بـ16,7%.
وشدد المسؤول على أن مؤشر توالد الحالات بلغ 1,22 في المائة، إذ لم يسبق للمغرب أن وصل لهذا المعدل، وهذا معناه أن المغرب سجل حالات كثيرة وتوالد الإصابات بشكل سريع، مسترسلا أن منحى الوفيات في الأسبوع، ارتفع هو الآخر، وهو أمر طبيعي ناتج عن ارتفاع حالات الإصابات.
وأبرز أن عدد الوفيات ارتفعت خلال الأسبوعين الأخيرين بـ10,6 في المائة، حيث سجلت خمس جهات ارتفاعا ملحوظا، ويتعلق الأمر بجهة بني ملال خنيفرة (تقريبا زيادة 37%)، وجهة الرباط سلا القنيطرة (زيادة حوالي 25 %)، وجهة مراكش آسفي، والدار البيضاء-سطات، وطنجة تطوان الحسيمة، كما سجل انخفاض نسبة وفيات بجهة فاس مكناس بـ6%، وكذا جهة الشرق بـ 6%، وجهة سوس ماس بـ18%، بينما الجهات الجنوبية فقد سجلت عدد وفيات قليلة جدا خلال الأسبوعين الأخيرين، بحسب المرابط..