2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزير الصحة متهم بالتستر على وفيات كورونا

كشف باحثون في مجال الإحصاء الطبي وطلبة جامعيون، أنهم بذلوا مجهودات كبيرة، في إطار دراستهم حول مرض «كوفيد 19»، من أجل الحصول على معلومات مدققة حول المصابين، وأساسا حول الأشخاص الذين أعلن رسميا أنهم توفوا بسبب تداعيات الفيروس، دون أن يحصلوا على أي تجاوب من طرف وزارة الصحة.
وانتقد هؤلاء الباحثون، في ندوة لتقييم حصيلة بروتوكولات وزارة الصحة بعد مرور ستة أشهر على ظهور أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بالمغرب، ما سموه “سياسة التضليل التي تتعامل بها وزارة الصحة مع وفيات «كوفيد 19»، والتعاطي معها كمجرد أرقام جامدة”، منددين بـ”التعاطي السيء للحكومة مع المعلومة الإحصائية”.
وأوضح الباحثون، بحسب يومية “الصباح”، أن المغرب تجاوز 4 آلاف حالة وفاة في ستة أشهر الماضية، دون أن يعرف أي أحد من هؤلاء المغاربة الذين ماتوا بسبب فيروس مستجد وصعب المراس، وماهي الظروف التي ماتوا فيها، وإلى أي وسط ينتمون إليه، وما هي الفئة الإجتماعية التي ينتمون إليها؟
وقال الباحثون إن وضع جداول مدققة للأشخاص المتوفين، تحدد جنسهم وفئاتهم العمرية والأمراض التي كانوا يعانونها قبل الوفاة، والجهة والمدينة والمستشفى أو المصحة، التي نقلوا إليها قبل الوفاة، وغيرها من المعطيات، لا تفيد فقط الباحثين في إنجاز دراستهم، بل تساعد على معرفة دقيقة بسلوك الفيروس، وماهي الفئات الأكثر عرضة إلى الفتك، حتى يتخذ ما يلزم من احتياطات.
لعل تعامل وزارة الصحة في شخص وزيرها ومعها رئاسة الحكومة مع جائحة كورونا المتسم بالارتباك والتضارب في التصريحات والأمثلة على ذلك كثيرة نأخذ منها مثلا مع ظهور الوباء مسألة ارتداء الكمامة التي أكد كل من الطبيبين الوزيرين:العثماني وآيت الطالب عدم جدواها في البداية ثم بعد ذلك أخرجتْ الحكومة قانونا يعاقب ويُغَرِّمُ مَن تهاون في ارتدائها ،ومن هنا تَسَلَّلَ الشك والارتياب لدى فئة عريضة من المغاربة من كل تصريحات الحكومة امتد إلى اللقاح المُزمع بدأ تطعيم المغاربة به ! لكن ما يجب أن ننتبه إليه هذه المرة فيما يتعلق بالجائحة أنّ التلقيح الجديد جاء بأوامر مَلَكية وليس قرارات حكومية ،ومن هنا فإنه يُطبَعُ بالمصداقية المشمولة بضمانات مَلَكية
مع الاسف كل من مات يقولون انه مات ب كورونا لتضخيم اعداد الوفايات ب كورونا لكي يجبرون المغاربة على اللقاح