2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قرر مجموعة من أساتذة كلية الطب والصيدلة بطنجة، مواصلة الحركة النضالية من خلال مقاطعة التدريس بجميع أنواعه الحضوري وعن بعد، ومقاطعة هيئات المؤسسة، ومقاطعة انتخابات مجلس وهيئات الكلية، وذلك لأزيد من أسبوعين.
وحسب بيان للمكتب المحلي لأساتذة كلية الطب والصيدلة بطنجة المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، فإن ، سبب توقف الدراسة بالكلية إلى انتقال أساتذة من مدينة وجدة إلى كلية طنجة، مما اعتبروه منافيا للمسطرة الإدارية المعمول بها فيما يخص انتقال أساتذة كليات الطب والصيدلة تبعا للفصل 46 من القانون الأساسي.
واعتبر الأساتذة أن “الإنتقال شابته الزبونية والمحسوبية والعشوائية المنافية للمساطر المعمول بها في كليات الطب والصيدلة بالمغرب والمؤطرة بالقانون، وخاصة أن العميد تعهد من خلال محضر رسمي مع المكتب النقابي المحلي بتعليق هذا الانتقال، ومن جهة أخرى، تم الاتفاق أيضا من خلال محضر رسمي في إطار مجلس الكلية بتعليق هذا الانتقال ومراسلة الوزارة الوصية قصد البث النهائي في هذا الموضوع٠
وأضاف المصدر أن “اللجنة العلمية للكلية، والتي لم تستشار البتة في موضوع الانتقال هذا، هي التي يخول لها القانون أن تقرر اولويات توزيع المناصب المالية حسب الظرفية، والاحتياجات البيداغوجية والاستشفائية٠
وسجل المصدر أن الكلية تشهد تسيبا إداريا أدى إلى ارتباك تام في العملية التدريسية على جميع المستويات، مسترسلا ” اللامبالاة فيما يخص التداريب السريرية للطلبة حيت أن السيد العميد ومنذ توليه منصبه هذا، لم يقم ولو بزيارة واحدة لمستشفيات المدينة قصد الإحاطة بواقعها، وتسهيل ولوج الأساتذة والطلبة لها، وتوفير الإمكانيات البيداغوجية لذلك.