2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يشتكي عدد كبير من المواطنين من غلاء أسعار بعض المصحات التي أصبح موكول إليها علاج مرضى كورونا، حيث وجهت البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، حنان رحاب ، في هذا الصدد، سؤالا شفويا لوزير الصحة خالد آيت الطالب، حول ما وصفته بـ “جشع بعض المصحات الخاصة في التعاطي مع مرضى كوفيد19”.
وأوردت رحاب في سؤالها إلى وزير الصحة تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، قائلة “تعيش بلادنا على وقع أزمة صحية خطيرة وغير مسبوقة، امتدت أثارها إلى كل المجالات الاجتماعية و الاقتصادية، و هو ما استدعى تعبئة وطنية كبيرة، سخر من خلالها الدولة المغربية كل امكانياتها البشرية والمادية لمواجهة هذه الجائحة و التصدي لها و الحد من تداعياتها المدمرة”.
وساءلت رحاب، الوزير عن الآليات والمساطر والقرارات والتدخلات العاجلة التي تقومون بها ازاء هذه الوضعية المختلة والخطيرة التي تمارسها هذه المصحات الخاصة، وعن الكيفية التي يمكن لوزارتكم ان تصحح هذا الوضع و تفرض التطبيق الصارم للقانون اتجاه هذه الوحدات الصحية.
وأضافت البرلمانية أنه “أمام هذه الوضعية الصعبة التي تجتازها بلادنا والمتميزة بروح التضحية و التضامن والتآزر، نجد أن بعض المصحات الخاصة باتت خارج الإجماع الوطني، بممارساتها الجشعة وغير القانونية في التعامل مع مرضى كورونا، إذ أن هذه المصحات اليوم باتت خارج السيطرة القانونية والضوابط المعمول بها ، بل أصبحت تفرض قوانينها الخاصة دون أي انتباه أو مراعاة أو اعتبار لأي ضوابط تنظيمية أو قانونية”.
فهذه المصحات اليوم، تورد المتحدثة، أصبحت تطلب من مرضى كورونا شيكات على سبيل الضمان، قبل التكفل بهم، كما تطلب قيمة استشفائية تتراوح ما بين 100.000 درهم و140000 درهم، و ترفض أي انضباط للقرارات الوطنية المعلنة عنها في هذا الشأن، في ممارسة انتهازية و استغلالية للظرفية الصحية التي تجتازها البلاد، قصد تحقيق الربح السريع و المبالغ فيه، و لو على صحة المغاربة”.
في دولة الا حق ولا قانون، المغاربة محكورين في الكل المجالات. هذا ما اصبحت عليه الامو حين يدبرها من لا يفقهون في شيء سوى شكايرهم. الكفات لا تعتبر وتهاحر و اصحاب الزبونية و المحسوبية هم من يدبرون الشأن العام. اين هي دولة الحق والقانون وووو لا شيء سوى الكلام الفارغ. لكن لا تتفاجروا لان ليس للبيت لا خسيب ولا رقيب، بيت نخره الفساد و المحسوبية و باك صاحبي! حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم كلهم!