2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حكومة العثماني ترفض فرض ضريبة على الاثرياء

رفضت الأغلبية الحكومية مقترحات تروم فرض ضريبة سنوية على الأثرياء المغاربة، طالب بها كل من فدرالية اليسار الديمقراطي وحزب التقدم والإشتراكية، من أجل إضافة موارد جديدة لتمويل التكاليف العمومية وتوسيع الوعاء الجبائي.
واقترح برلمانيو فدرالية اليسار، فرض “المساهمة الإجتماعية للتضامن على الأرباح الإستثنائية وعلى الثروة”، على الأشخاص الذاتيين الذين يتوفرون على ممتلكات تفوق قيمتها 5 ملايين درهم، وعلى شركات توزيع مواد البترول، والتي تستورد مواد البترول السائل.
من جهة أخرى، اقترحت المجموعة النيابية لحزب التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، بخصم ٪0.5 من ممتلكات الأشخاص الطبيعيين، الذين يتوفرون على ممتلكات تتراوح قيمتها ما بين 10 ملايين درهم و 15مليون درهم، وخصم ٪1 بالنسبة للذين يتوفرون على ممتلكات تبلغ قيمتها ما بين 30000001 درهم و60000000، باعتبارها ضريبة سنوية على الثروة.
تبعا لذلك، علق أستاذ جامعي للعلوم السياسية والقانون الدستوري؛ عمر الشرقاوي، على رفض الأغلبية للمقترحات المذكورة، قائلا “الحكومة تقتلنا شعارات وكلام خاوي، لكنها تفر حينما تجابه بالمطالب القوية”، مضيفا “اليوم بينت الحكومة أنها تقفز على الحيط القصير؛ اللي هو المواطن فقط”.
واسترسل الشرقاوي، في تدوينة له على “الفايسبوك”، “علاش؟ لأنها رفضت مدعومة بكتيبة حزب العدالة والتنمية، الموافقة على فرض الضريبة على الأثرياء، اللي تقدموا بها جوج ديال القوى السياسية، وهي حزب التقدم والإشتراكية وفيدرالية اليسار”، وفق تعبير المتحدث.
بكل بساطة هل هناك من يفرض على نفسه اداء اموال من ماله الى خزينة الدولة ان ياخد منها نعم تما ان يعطي لا
مِن الأمور المنطقية أنْ ترفض حكومة العثماني فرض ضريبة على الأثرياء ! لأنها بكل بساطة تستثمر في تنامي الفقر والفقراء إذ استمرار وجود هذه الحكومة رهين باستمرار وجود وتنامي أعداد الفقراء !
بكل بساطة حكومة العثماني تعارض فرض ضريبة على الثروة لأن الإخوان المكونون للحكومة وأصدقاؤهم وأقرباؤهم أصبحوا بقدرة قادر أثرياااااااااء. وهم يريدون أن يأخذوا نصيبهم من سرقة أموال الشعب المتمثلة في الضرائب التي تفرضها الدولة على الأغنياء والأثرياء. وهم بذالك يفضحون سرائرهم وما ضمت أنفسهم من أماني للإستغناء لا كما كانوا يكذبون على المغاربة بكونهم سيصلحون ويحاربون الفساد. والواقع الآن ببين أنهم أصبحوا هم رأس الفساد.