لماذا وإلى أين ؟

العمراني: “البيجيدي” سيتصدر الإنتخابات و”الأحرار” يأكل الغلة ويسب الملة

بعد أسابيع قليلة؛ من وقف “إطلاق نار التصريحات والتصريحات المضادة”، بين حزب العدالة والتنمية؛ القائد للحكومة، وحليفه داخل هذه الأخيرة؛ التجمع الوطني للأحرار، عاد “البيجيدي” لـ”قصف” حزب “الحمامة”، دون ذكره بالإسم، حين قال نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ سليمان العمراني، “البعض داخل الحكومة يأكل الغلة ويسب الملة”.

وأوضح العمراني، في لقاء عن بعد نظمه “بيجيدي القنيطرة”، أن كل مكونات الأغلبية عليها أن تتحلى بـ”المعقول”، وأن تدافع عن حصيلة الحكومة، مردفا “لا يعقل أن يدعي طرف داخل الحكومة؛ أن حصيلة هذه الأخيرة في البعد الإجتماعي ضعيفة وهزيلة”، مسترسلا “هذا يسمى أكل الغلة وسب الملة”.

وكشف نائب العثماني، أنه يقصد حزب “الحمامة” الذي يقود وزارة المالية، حين تساءل “ما الذي منع هؤلاء من اقتراح سياسة اجتماعية في الحكومة وهم أعضاء فيها؟ ومن يدبر وزارة المالية من 2013 إلى اليوم؟ خاصة أن هذه الوزارة تعتبر آلية مؤسساتية كفيلة بالحماية الإجتماعية في السياسات العمومية”.

وفي موضوع الإستحقاقات الإنتخابية، أكد المتحدث، أن حزب العدالة والتنمية سيتصدر الإنتخابات المقبلة، حتى في حالة اعتماد القاسم الإنتخابي الجديد، مشددا على أنه بـ”المنطق الحسابي ومعطيات الخريطة السياسية اليوم، وموقع العدالة والتنمية في المشهد الحزبي، يعطيه المرتبة الأولى في الإنتخابات؛ حتى في حالة اعتماد القاسم على أساس عدد المسجلين”.

وخلص العمراني اللقاء الذي بثته صفحة حزبه على “الفايسبوك”، بالقول إن “العدالة والتنمية يتعرض للإستهداف”، لافتا إلى أن هناك جهات لم يسميها “تضغط على المنتخبين وبعض المرشحين المحتملين في الحزب”، معتبرا أن هذه “الممارسات البائدة، تعطي نتائج عكسية؛ كما أكدت التجارب السابقة”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

5 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبد المنعم الكزان
المعلق(ة)
14 نوفمبر 2020 10:50

جميع الأحزاب مركبات مصالحية، لا تفكر بمنطق الدولة بل بمنطق الحزب،جميع الأحزاب تأكل العلة وتسب الملة، ليس هناك حزب واحد،منذ الاستقلال،صوت عليه المغاربة،من أجل مشروع سياسي، إما يصوت على التاريخ أو الدين أو المال، أو القبيلة والعائلة، هذا الإشكال مع الأسف الأحزاب أصبحت الاحزاب عبئا على الديمقراطية نفسها، ربما علينا أن نعود إلى الديمقراطية اليونانية من جديد الانتخاب بالقرعة، ليس بالضرورة،نظريا تكريس الديمقراطية، أو الحكم الراشد،وتكريس الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية و الكرامة من خلال التصويت،لا زالت احزابنا متخلفة،وشكرا

عبد الله
المعلق(ة)
13 نوفمبر 2020 21:25

و أنتم أكلتم كل شيء مثل جحافل الجراد

مواطن محلي
المعلق(ة)
13 نوفمبر 2020 18:05

انهم يعيشون في أحلام اليقظة، أوهام واماني ،إنه هروب مما وصلوا إليه من خزي وقدارة، لقدانكشفت عوراتهم القدرة أمام الملأ، وان 2021 لقريب….

إسماعيل
المعلق(ة)
13 نوفمبر 2020 17:29

سؤال مباشر للعمراني ومَن معه: هل كان بالإمكان لسعد الدين العثماني أنْ يُشَكِّل حكومته دون الأحرار؟! وإذا كان وزير المالية حسب زعم العمراني هو الذي يَسُنُّ السياسات الاجتماعية ويضع برامجها فأعتقد أنه كان بالإمكان الاستغناء عن كثير مِن الوزراء وفي مقدمتهم رئيسهم لأنهم سيكونون محتلين لمناصب عليا يتلقون مقابلها أجورا وتعويضات بالبيليكي !

عبدالواحد (متقاعد)
المعلق(ة)
13 نوفمبر 2020 17:07

الأخ النائب متيقنا تماما من النجاح دون ذكر عبارة انشاء الله و حسب ما عشته شخصيا من معاناة في ظل هذه الحكومة أقول العكس؛ الله يلطف ببلدنا الغالي و الله يهدي حكامنا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x