2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفاد بيان القوات المسلحة الملكية بخصوص التدخل في الكركرات، أنه إثرالحصار الذي قام به نحو ستين شخصاً تحت إشراف عناصر مسلحة من البوليساريو بمحور الطريق الذي يقطع المنطقة العازلة بالكركرات ويربط المملكة المغربية والجمهوريةموريتانيا الإسلامية ، وتحريم حق المرور ، انتقلت القوات المسلحة الملكية ليلة الخميس إلى الجمعة، إلى إقامة طوق أمني من أجل تأمين تدفق البضائع والأشخاص من خلال هذا المحور.
وأضاف البيان أن “هذه العملية غير الهجومية وبدون أي نية قتالية تتم وفقًا لقواعد واضحة للاشتباك ، تتطلب تجنب أي اتصال بالناس المدنيين وعدم اللجوء إلى استخدام السلاح إلا للدفاع عن النفس.
الدفاع عن النفس و الوطن حق تشفعه كل المواثيق الدولية، عاش الجيش المغربي المغوار …..
لكن هذا حل ،غدا حين يرجع العسكر لتكناته سيرجع المرتزقة مرة اخرى لسد المعبر لان هذه المشكلة نعيشها كل سنة، يجب حل المشكل نهائيا وللابد ،سؤال هل الجيش سيبقى في بوابة الكركرات اذا كان الجواب نعم فوجب بناء ثكنة لهم على المعبر واذا كان لا فهذا ليس حلا،هذا انهزام واستسلام وضحك الاطفال
بما ان للصبر حدود وبما المرتزقة البليزاريو تمادوا في غيهم وبما ان سلع مواطنين وسائقي شاحنتنا يواجهون مكر واعتداءات لاحصر لها فانه صار من اللازم تلقين هذه الشركة درسا لن تنساه كما يجب ان يقدم جنودنا الاشاوس على تمديدالجدار حتى تتمكن من تحقيق الامن هناك.
النصر حليفنا بادن الله والأرض ارضنا والقوة بجانبنا
الكركارات طهرت و الجزائر قهرت.
لَعَلَّ الحكمة والتبصر اللتان أبانت عنهما القوات المسلحة الملكية زيادة على ضبط النفس في التعامل مع حماقات شرذمة من صعاليك البوليساريو التي نتج عنها قطع الطريق وعرقلة عبور اللأشخاص والبضائع بين المغرب وموريتانيا، لعل هذه الحكمة ستبقى مستمرّة حتى مع عمليات فرض المغرب سيادته على أراضيه خصوصا وأن هناك قوانين دولية تنظم عبور النقط الحدودية ، أمّا عن مسألة استعمال السلاح فبطبيعة الحال هو سلاح وظيفي له ضوابط للاستعمال وفي حالة تهوُّر الخصوم فلا ضير من اللجوء إليه