2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أول رد رسمي من البوليساريو بعد التدخل العسكري بالكركرات

أصدرت جبهة البوليساريو بيانا بخصوص التدخل العسكري للمغرب لإخلاء قطاع الطرق من معبر الكركرات، وذلك بعدما كانت قد سحبتهم من المعبر عبر شاحنات عسكرية نحو مخيمات تندوف.
وفي نظر الجبهة المارقة فإن المغرب “نسف وقف إطلاق النار”، حسب تعبير بيانها الذي يعكس حالة التيه التي تعيشها. وقد حرض البيان سكان تندوف ضد المغرب، وطالبتهم بإعلان الحرب ضد المغرب.
وهو خطاب يعاكس رد الفعل على الواقع، حيث مباشرة بعد إعلان المغرب التدخل، شرعت شاحنات عسكرية في نقل كل المرتزقة الذين كانوا في المعبر، بل أحرقوا الخيام التي كانوا يقضون فيها أيامهم بجانب المعبر.
وكانت القوات المسلحة الملكية قالت أنه على إثر الحصار الذي قام به نحو ستين شخصاً تحت إشراف عناصر مسلحة من البوليساريو بمحور الطريق الذي يقطع المنطقة العازلة بالكركرات ويربط المملكة المغربية والجمهوريةموريتانيا الإسلامية ، وتحريم حق المرور ، انتقلت القوات المسلحة الملكية ليلة الخميس إلى الجمعة، إلى إقامة طوق أمني من أجل تأمين تدفق البضائع والأشخاص من خلال هذا المحور.
وأضاف البيان أن “هذه العملية غير الهجومية وبدون أي نية قتالية تتم وفقًا لقواعد واضحة للاشتباك ، تتطلب تجنب أي اتصال بالناس المدنيين وعدم اللجوء إلى استخدام السلاح إلا للدفاع عن النفس.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إنه “أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، “قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”.
وأضافت أنه “بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.
“البوليساريو” وميليشياتها، التي تسللت إلى المنطقة منذ 21 أكتوبر 2020، قامت بأعمال عصابات هناك، وبعرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على هذا المحور الطرقي، وكذا التضييق باستمرار على عمل المراقبين العسكريين للمينورسو” يقول البلاغ.