لماذا وإلى أين ؟

نشطاء يدعمون عملية تحرير الجيش المغربي للكركرات (وثائق)

أجمع عدد كبير من رواد منصات “السوشل ميديا” على دعم عملية تدخل القوات المسلحة المغربية بالمنطقة العازلة الكركرات لتحريرها من بلطجية ومرتزقة البوليساريو الذين يهددون أمن واستقرار المنطقة، حيث نشر عدد كبير من النشطاء مقاطع فيديوهات وصور توثق هروب قطاع الطرق صوب مخيمات تندوف بعد أن عمدوا إلى حرق خيمهم بالمنطقة العازلة، حينما رأو القوات المغربية بعتادها تحج بالمعبر.

وعلق أحدهم ساخرا ومستهزئا من الإشاعات التي روج لها الإعلام الجزائري الداعم للبوليساريو قائلا ” أسر 72 جندي مغربي وقتل 12 آخرين، واش هاذو من نيتهم؟”، فيما تعليق آخر أورد قائلا “أسابيع من الاستفزاز، شافو الجيش المغربي حرقو خيامهم وهربو ولاعزاء للنانة والراضي ومن والاهم، الله يحفظ جيشنا”.

وفي الوقت الذي سخر فيه عدد من المغاربة من ما وصفوه “الهروب الأكبر” للمرتزقة، علق آخرون بنبرة ملؤها الجدية أن المغرب قادر على كسب كل التحديات وقلب قواعد اللعبة لصالحه، حيث أورد تعليق في هذا الصدد بالقول “لسنا دعاة حرب، ولكن إذا فرضت علينا فنحن أسيادها”، وفق تعبيره.

وقال ناشط آخر على “الفايسبوك” تعليقا على الإشاعات والأخبار الزائفة التي صاحبت العملية قائلا ” الراضي الليلي، قارئ النشرات الملكية سابقا وبوق البوليساريو حاليا يشارك صورة قديمة من عام 2015 تعود لخبر إنقاذ القوات المغربية لثلاثة عسكريين إسبان تحطمت الهيلوكبتر الخاصة بهم في سواحل الداخلة، على أساس أنها “عملية نقل الجرحى المغاربة في المواجهات مع البوليساريو”!”.

وكانت القوات المسلحة الملكية قد انتقلت ليلة الخميس / الجمعة، إلى المنطقة العازلة الكركرات، حيث تم إقامة طوق أمني من أجل تأمين تدفق البضائع والأشخاص بين المغرب وموريتانيا من خلال هذا المحور الذي عرف حصارا منذ أسابيع من قبل مرتزقة “البوليساريو”.

وأوردت الخارجية المغربية أنها أكدت أنها نبهت كل من الأمين العام للأمم المتحدة وكبار مسؤولي الأمم المتحدة، على الفور بما يحدث، وأبلغتهم بانتظام بهذه التطورات الخطيرة للغاية، مشيرة أن بعثة المينورسو كانت شاهدة على كل هذه الخروقات، قبل أن تؤكد أن المملكة المغربية أعطت كل الوقت اللازم للمساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة ولبعثة المينورسو، من أجل إقناع “البوليساريو” بوقف أعمالها المزعزعة للاستقرار ومغادرة المنطقة العازلة في كركرات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبدالاله
المعلق(ة)
14 نوفمبر 2020 01:43

و أنا بدوري أثمن ما قامت به قواتنا الباسلة بأوامر من القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله حيث أظهروا للعالم حقيقة فئران البوليزبال و من ورائهم جرذان قصر المرادية.
الخزي والعار لمن ارتد و خان وطنه من الصحراويين المغاربة
وإن عدتم عدنا.
انتهى الكلام

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x