2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
محامي يروي تفاصيل منع مؤسسة خاصة لتلميذة من الدراسة بسبب “الحجاب” (وثائق)

منعت مؤسسة تعليمية كاثوليكية خاصة بمدينة القنيطرة، تلميذة من متابعة دراستها، بسبب ارتدائها الحجاب، الأمر الذي لم تستسغه عائلة ومحامي المعنية بالأمر والذين رفعوا دعوة قضائية ضد المؤسسة.
وأورد رشيد آيت بلعربي، محامي التلميذة التي تتابع دراستها بالسنة أولى إعدادي بمدرسة “دون بوسكو” نسبة إلى القديس يوحنا دون بوسكو الإيطالي، أن المعنية بالأمر تفاجأت يوم الاثنين الماضي بمنعها دخول القسم بسبب ارتدائها للحجاب حديثا.
وأوضح المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” أن التلميذة ووالدتها ذهبتا في اليوم التالي للمدرسة إلا أن إدارة المؤسسة منعتها من ولوج قسمها بسبب ما اعتبرته النظام الداخلي الخاص بالمؤسسة والذي يقضي “بعدم ارتداء التلميذ أو التلميذة أي غطاء للرأس”.
وأضاف المحامي أن الإدارة قدمت إلتزاما مكتوبا للوالدة قصد توقيعه والتعهد بأن التلميذة لن تلتحق بالمدرسة إلا بعد خلعها للحجاب إلا أن والدة التلميذة رفضت التوقيع، مضيفا “هذه الواقعة تخالف الدستور المغربي والحرية الشخصية والمعتقد والتدين”.
وشدد متحدث “آشكاين” أن أسرة التلميذة أوكلت مفوضا قضائيا لتأكيد تصريحات المؤسسة، حيث أن التلميذة وهي مرتدية الحجاب، وعند محاولتها ولوج مدرستها برفقة والدتها والمفوض القضائي، تم منعها من طرف المدير المساعد الذي قال بالحرف “النظام الداخلي للمدرسة يمنع منعا كليا ارتداء غطاء الرأس لكل من التلميذ أو التلميذة داخل المؤسسة”.
واستنكر المحامي الواقعة معتبرا أنها تدخل في إطار التضييق على الحريات الشخصية للفرد، متسائلا “كيف يعقل أن يتم منع تلميذة من ارتداء الحجاب في مؤسسة تعليمية فوق تراب المملكة المغربية؟”، وفق تعبيره.
تلميذة محجبة داخل مؤسسة كاثوليكية!!!!!! مصيبة هده. و السنطيحة ديال العاءلة و المحامي لا مثيل لهما
شكون ةللي دا محتجبة لمدرسة كاتوليكية.
راه انفصام في الشخصية وهذه مقدمة للقضاء على هذا النوع من التعليم في المغرب.
الوزارة هي من تقبل او ترفض قانون المؤسسات لا تنسى انها في بلاد اسلامية لا تفرض قانونها على الميلمين والا رحلت بسلام من البلاد اين محل الوزارة هنا المادة الاولى من اي قانون داخلي للمؤسسات كيفما كان نوعها مغربية او اجنبية احترام الاديان.
هل تضن هده المؤسسة انها لازالت مستعمرة للبلدان ونحن على ابواب الاحتفال بعيد الاستقلال.