لماذا وإلى أين ؟

بعد وقف استفزازاتها .. البوليساريو تستنجد بالأمم المتحدة

بعد أسابيع من وقفها للحركة التجارية بين أوروبا وافريقيا؛ من خلال معبر الكركرات، وبعد توالي استفزازاتها لعناصر القوات المسلحة الملكية المغربية، إستنجدت قيادة البوليساريو بالأمين العام للأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيريش، ورئاسة مجلس الأمن الدولي.

إستغاثة قيادة البوليساريو بالأمم المتحدة ومجلس الأمن، جاءت بعد أن اختار المغرب وضع حد لحالة العرقلة؛ الناجمة عن التمادي في الإستفزاز، من خلال إغلاق المعبر التجاري والمدني لمنطقة الكركرات، حيث أقدم المغرب بشكل سلمي، ودون اشتباك أو تهديد لسلامة المدنيين، على فتح المعبر الحدودي، وإقامة حزام أمني يؤمن تدفق السلع والأفراد.

فبعد أسابيع من الإلتزام بأكبر قدر من ضبط النفس من طرف المغرب، اعتبرت البوليساريو تحركه صوب الكركرات أمس الجمعة، “انتهاكا صارخا لوقف إطلاق النار”، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة الخطوة التي اتخذها المغرب بـ”أقوى عبارات الإدانة”، وفق رسالة البوليساريو التي اطلعت عليها “آشكاين”.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أعلنت أنه “أمام الإستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، “قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”.

وأكد بلاغ صادر عن وزارة “بوريطة”، أن العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، لاستعادة حرية التنقل بمعبر الكركرات، تمت “بشكل سلمي، ودون اشتباك أو تهديد لسلامة المدنيين”.

وأوضحت الوزارة المذكورة، أن هذه العملية الرامية إلى وضع حد نهائي للتحركات غير المقبولة لـ”البوليساريو”، تأتي بعد إعطاء الفرصة كاملة لإيجاد حل دبلوماسي من خلال المساعي الحميدة للأمم المتحدة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x