أسفي.. حقوقيون يدقون ناقوس الخطر بسبب الوضع الوبائي بالمدينة
بلغ الوضع الوبائي باقليم أسفي؛ مرحلة “تنذر بالأخطر في ظل بنية صحية، لا تستجيب لحاجيات ساكنة محرومة من أمـن صحـي في مستوى ما ينتجه الإقليم من ثروات”، بحسب حقوقيو المدينة.
التكتل الحقوقي بإقليم أسفي، سجل في بلاغ له، “عجز المصالح الصحية بالإقليم ولجنة اليقظة برئاسة عامل الإقليم؛ في اتخاذ إجراء ات مستعجلة لحماية المواطنات والمواطنين من الوباء”، معتبرا ذلك “استخفاف غير مسؤول بحياة المواطنين، حيث جرى تركهم في مواجهة مباشرة مع موت محدق يفتك بالأرواح”.
البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، أوضح أنه “في غياب إحصاءات رسمية حقيقية؛ تعكس حقيقة الأعداد الفعلية للوفيات والمصابين بالوباء، والتي تزداد تفاقما يوما بعد يوما، تمتنع المصالح الطبية بالإقليم من تمكين حاملي أعراض الوباء من القيام بالتحليلات السريعة”.
وطالب حقوقيو أسفي وزير الصحة؛ بإقامة مختبر تحليلات خاص بالكشف عن الوباء “PCR”، من أجل التخفيف من معاناة من تظهر عليه أعراض الإصابة، والذين يضطرون للسفر إلى مدن أخرى لهذا الغرض”، مشددين على ضرورة تقديم إحصاءات حقيقية، تعكس واقع أعداد الوفيات والإصابات، بعيدا عن منطق “صفر حالة” المتجاوز، والذي تكذبه أعداد الجنائز اليومية”.
المصدر ذاته، دعا عامل إقليم أسفي إلى “تفعيل تعليمات صاحب الجلالة على أرض الواقع، والتي عبر عنها جلالته في أكثر من مناسبة بضرورة توفير العناية اللازمة للمصابين بالوباء، وعدم الاكتفاء بالتفرج في مواطنين أبرياء تزهق أرواحهم يوميا”، مؤكد أن مندوب وزارة الصحة ومدير مستشفى محمد الخامس، يجب أن يتحليا بمسؤولياتهما الإدارية والأخلاقية، عبر المواكبة والحضور الشخصي وتتبع حالات المصابين عن كثب”، وفق تعبير البلاغ.