2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رئيس سيدي افني “يقصف” مباركة بوعيدة بسبب الكركرات

أعرب رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني؛ ابراهيم بوليد، عن خيبة أمله بسبب عدم دعوة رئيسة جهة كلميم وادنون؛ مبركة بوعيدة، إلى عقد لقاء للاعيان وفعاليات واد نون، من أجل بلورة موقف بخصوص التحرك العسكري المغربي، صوب المنطقة العازلة الكركرات.
وقال بوليد، “كنت أتمنى أن تسارع مباركة بوعيدة رئيسة جهة كلميم وادنون، إلى الدعوة لعقد لقاء للاعيان وفعاليات واد نون؛ ولو عن بعد، وذلك للخروج بموقف جهتنا الذي لا شك أنه داعم لخطوات ملكنا وقواتنا المسلحة الملكية، في الدفاع عن صحرائنا المغربية في هذه اللحظات الصعبة”.
واسترسل رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني؛ في تدوينة له على “الفايسبوك”، “كنت أتمنى؛ أولا باعتبار مباركة وزيرة سابقة في الخارجية، لاشك أنها خبرت ملف الصحراء المغربية جيدا، وباعتبارها أول إمرأة صحراوية رئيسة جهة”، مستدركا “لكن للأسف”.
وكان شيوخ قبائل الصحراء، قد حملوا جبهة البوليساريو مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع بين الطرفين سنة 1991، مطالبين الأمم المتحدة و”القوى العظمى” ليكونوا شهودا على نهج البوليساريو في تهديد السلم والأمن بالمنطقة”.
وبارك شيوخ قبائل الصحراء؛ بصفتهم “الممثلين الشرعيين للقبائل الصحراوية”، “كل الجهود التي تقوم بها المملكة المغربية في سبيل إعادة الحركة إلى المعبر التجاري والمدني لمنطقة الكركرات”، داعين كل الشعب المغربي إلى “التجند وراء عاهل البلاد محمد السادس؛ لمواجهة خصوم الوحدة الترابية”.
واعتبر شيوخ قبائل الصحراء في بلاغ لهم، أن المغرب جرب كل الخيارات المتاحة، و”لم يبقى سوى تحمل مسؤوليته في وضع حد لحالة العرقلة؛ الناجمة عن التمادي في الإستفزاز الإنفصالي، وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”، لافتين إلى أن استفزازات البوليساريو “لم يسلم منها حتى المراقبين العسكريين للمينورسو”، وفق المصدر ذاته.
لا للاصطياد في الماء العكر.
ومن اراد تسجيل النقط فليبحث عن مصدر اخر