مطالب بحل حزب النهج الديمقراطي

يغرد هذا الحزب خارج السراب بمنطق خالف تعرف…..!!!

تحية لطاقم الجريدة ،
وبعــــــــــــــــــد ، لقد فوجئ وصدم الجميع ممن قرأ ما نشرته الصحافة عن موقف الخلية السرطانية الحزبية الخبيثة المسماة بحزب النهج الديمقراطي القذر الخائن المأجور النكرة الساقط ، الذي أسسته مجموعة من الخونة المرتزقة عبدة الصنم السفاح الملحد عود الإنسانية تشي جيفار « Che Guevara » الملطخة يديه بدماء آلاف الضحايا السياسيين الأبرياء الذين أعدمهم أو اغتالهم لسبب مطالبتهم بنظام تسود فيه الحرية والديموقراطية ، ففي الوقت الذي سقطت فيه أطروحة الانفصاليين وباركت فيه كل دول العالم انتصار المغرب على أعداء وحدته الترابية وأيدته فيما اتخذه من إجراءات أمنية صارمة وحكيمة لحماية حرمة أراضيه وحدوده ، وفي الوقت الذي التزمت فيه حتى الجزائر الصمت أمام هزيمة بيادقها البوليزاريو الذين هم أنفسهم سلموا بالهزيمة ويئسوا من ترديد أطرحتهم الواهية ، أقول في هذا الوقت بالذات خرجت علينا أخبار عبر الصحافة عن موقف الخونة المرتزقة المعادي للوحدة الترابية وللمكاسب السياسة والدبلوماسية المشروعة المتوجة بالانتصارات العسكرية الباهرة التي حققتها القوات المسلحة الملكية الباسلة بقيادة قائدها الأعلى رئيس أركان الحرب العامة جلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله وحفظه ، وإن حزب الخونة المذكور بموقفه المخزي القذر يكون قد جرح مشاعر المواطنين قاطبة في الداخل والخارج وبالتالي يكون قد ارتكب في نفس الوقت جريمة نكراء ضد أمن الدولة الخارجي وضدا سلامتها الداخلية ، مستخفا بسلامة وأرواح جنودنا وبطولاتهم وانتصاراتهم المدوية أصدائها عبر العالم ، ولهذا يجب على وزارة الداخلية الإعلان عن حل حزب النحس الديموإجرامي الخائن المنبوذ حالا وفي الحين وعاجلا ، ومتابعة الخونة فيه قضائيا بارتكابهم لجناية المس بسلامة الدولة .
وأما من جهتي كمواطن غيور على دينه ووطنه وملكه ، فإنني ابتهاجا وفرحا بالنصر المدوي الذي حققته القوات المسلحة الملكية الباسلة فإنه لا يسعني إلا أن أطلب السماح لي بالالتحاق بصوف جنودنا المرابطين على الحدود بالجدار الأمني ، فولو أنني بلغت من العمري 70 سنة ولست مدربا على السلاح فإنني كأستاذ الصناعة الميكانكية متقاعد أستطيع أن أعمل ضمن الفرقة العسكرية المكلفة بصيانة وإصلاح المعدات والمركبات العسكرية هناك .

قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن تدبج لإطالة أمد القضايا المعقدة! وهي قرارات لا تفرض إلا على الدول التي لا تملك قوة وجودها بالفعل، بل وجودها رهن لدى القوى العظمى واللولبيات المؤثرة في القرار؛ وكلما طال أمد القضايا المعلقة في ردهات مكاتب الأمم المتحدة ومجلس الأمن أصبحت قرارات هلامية . وكل من تشبت بمخرجات الأمم المتحدة ومجلس الأمن مصيره التيهان ، وهي الورقة التي ما فتئت الجزائر توظفها لتمديد الصراع بحجة مفهوم التحرر : فالعولمة والنظام الرأسمالي المتوحش جعل بعض المفاهيم كالتحرر وتقرير المصير وتصفية الاستعمار مفاهيم انطباعية بالنسبة للواقع لأنها لا تخدم مصالح الأنظمة الرأسمالية المتوحشة أو النيو ليبرالية الاحتوائية .. لكنها تبقى مفاهيم منقوشة في اللاوعي الشقي لمتبنيها. فقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ما هي إلا قرارات للتأجيج فقط والاستئناس: تمزج بين الفهم واللبس يتيه القانوني الضليع في فك شفراتها :(عندما غزا بوش الابن العراق هل احتاج إلى سند أممي! لا قطعا) لأن الجيوسياسي هو المحرك الفيصلي للقوى العظمى للهيمنة والسيطرة أو فض النزاعات !!! لكن من منظور جيوسياسي !!! . فالمغرب قوته في موقعه الجيوسياسي! فكلما استثمر في هذا العامل الأساسي فتحت شهية القوى العظمى وستطمح لإيجاد مخرج للقضية. وستتخلى الجزائر عن كيانها كرها لأنه لا مجال للعب مع الكبار في ما يخص المصالح الاستراتيجية (فهي تعلم علم اليقين أن تغيير الأنظمة ليس باليسير لدى ما يسمى بالمنتظم الدولي !!!!)
فالقرارات في نهاية المطاف ما هي إلا فقاعات تسبح في السراب
يبقى الأهم هو الاستثمار في العنصر البشري لأنه صمام الأمان في كل معادلة جيوسياسية !

لماذا الدعوة إلى حل هذا الحزب مع انه “محلول” شعبيا ،ما محل هذا “الحزب” في الخريطة السياسية و الاجتماعية والميدانية الوطنية؟ اتركوه ولا تبالون بتهفاته و ترهاته اللاشعبية، اتركوه يصيح ويصرخ وحده ولا تردوا عليه، لأنكم بردكم عليه ،تعطونه حقنة التنفيس والوجود، اتركوه يولول وحده فإنه يلعب في ميدان جد ضيق و بدون جمهور يذكر….

يجب حل هذا الحزب فورا وطرد أعضاءه إلى تندوف