2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال مصطفى سلمة، القيادي السابق في البوليساريو، إنه في يوم الجمعة 13 نونبر تاريخ التدخل المغربي في الكركرات، اختفت مجموعة المرتزقة الذين أغلقوا المعبر فجأة بعد اعلان المغرب انه قرر تأمين طريق الكركرات، ولم يسمع عنهم غير انهم احرقوا خيم اعتصامهم.
وقال: “قيل انهم انسحبوا بسبب تدخل مغربي عنيف على مخيمهم. لكن رغم مرور ثلاثة أيام على الحادثة لم نسمع عن جريح او قتيل بين الثوار الذين كانوا يدافعون عن قضيتهم”.
واعتبر أنهم “كانوا بكل تأكيد سيثبتون خطأ بوريطة ويؤكدوا انهم ثوار وليسوا قطاع طرق، و يضعون المغرب في حرج شديد ان اعتقلهم خارج الحزام او اعتدى على أي منهم لو انهم كانوا اصحاب قضية يدافعون عنها”.
لكنهم، يضيف في تدوينته، “لم يكونوا مجتمع مدني غير الموجود اصلا في المخيمات، و لم تكن هبة شعبية كما سوقت الجبهة، بل اشخاص تم اختيارهم من كل دائرة ومؤسسة في المخيمات لتنفيذ مهمة رسمية تحت الطلب، لم يكونوا مستعدين للتضحية بارواحهم خدمة لقضيتهم. و يصمدوا ساعة ان كانوا فعلا قد انتظروا حتى يصلهم التدخل المغربي الهمجي كما وصفوه. بل اختاروا او اختار لهم من وضعهم في ذلك الحرج الفرار، رغم أنه ليس من شيم الصحراويين، و لا الثوار”.
الصحراء المغربية تبقى المغربية الابد
مرتزقة جبناء فروا وتركوا وراءهم خيامهم الممزقة. الصحراء مغربية وستبقى مغربية الى الابد.