اكتضاض بمختبر بالرباط ينذر بتفشي كورونا بين المواطنين (صور)

في الوقت الذي لا تزال فيه الوضعية الوبائية بالمغرب في تفاقم كبير، فإن عددا من المختبرات التحليلية الطبية الخاصة المخول لها إجراء تحليل كوفيد19 “بي سي إر” هي نفسها تنذر بتفشي أكبر للفيروس بين المواطنين الذي يقصدونها ويكتضون أمام أبوابها.

وأظهرت صور تتوفر “آشكاين” على نسخة منها حشودا من المواطنين ينتظرون أمام مختبر للتحليلات الطبية بمدينة الرباط- وهو المختبر الذي تم إغلاقه منذ فترة قبل أن يعود لاستئناف نشاطه- دون أن يحترموا مسافة الأمان والتباعد الاجتماعي ناهيك أن البعض لا يرتدي الكمامة بشكل صحيح.

ويلجأ عدد كبير من المواطنين إلى المختبرات لإجراء تحليلات كورونا سواء أولئك الذين ظهرت عليهم أعراض المرض أو أولئك الذين يودون فقط وثيقة تثبث خلو أجسامهم من المرض من أجل السفر إلى الخارج، وهو الأمر الذي قد يتسبب في مخالطة الأصحاء بالمرضى وبالتالي إصابتهم بالفيروس دون أن تتدخل هذه المختبرات لتنظيم الناس أو إرشادهم لاحترام الإجراءات المعمول بها.

وكانت عدد من المصادر الإعلامية قد تطرقت قبل أسابيع إلى خبر إغلاق المختبر الطبي المعروف بالمدينة، حيث أوردت أنه أجرى أزيد من 20 ألف تحليلة اختبار للكشف عن فيروس كورونا، دون أن يتوفر على ترخيص، وعلى مدى أشهر دون أن تنتبه وزارة الصحة.

وعلاقة بالموضوع، حاولت “آشكاين” في تلك الفترة الاتصال بالطبيب صاحب المختبر، إلا أنه لم يجب، كما أنه ارتأى عدم الرد على رسالة نصية على تطبيق “واتساب”.