بوعيدة لأخنوش: قرار طردي إدانة لكم ولحزبكم الذي ما عاد حزبا

علق الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية المنبثقة من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عبد الرحيم بوعيدة، عن القرار الطرد الصادر في حقه من طرف اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بحزب “الحمامة”؛ على مستوى جهة كلميم واد نون، قائلا “الطرد وسام على صدري”.

وقال بوعيدة، موجها كلامه لقيادة حزب “الحمامة” “إن قرار طردي بشكل نهائي إدانة لكم ولحزبكم الذي ما عاد حزبا”، مشددا على أن هذا الطرد “ليس طرد من الجنة، وأرض الله واسعة”، متوعدا الحزب بالمنافسة في المستقبل؛ بقوله “ولنا لقاء في الميدان”، وفق تدوينة له على “الفايسبوك”.

وأوضح المتحدث، أنه “في الوقت الذي ينشغل فيه كل المغاربة بقضية الكركرات، وتداعيات الأزمة بكل أبعادها في هذا الزمن العصيب، يهتم حزب الرئيس “أخنوش” بطرد الأصوات المعارضة من مقاولته، ظنا منه أن الطرد سيخرس ألسنتنا وسيمنعنا من الاستمرار فى فضح كل الممارسات الانتهازية داخل حزب تحول إلى ضيعة”.

الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية المنبثقة من داخل حزب “الحمامة”، كان يتوقع قرار الطرد، بحسب ما صرح به لـ”آشكاين”، حيث قال “القرار كان متوقعا من حزب تحول إلى ضيعة لا يقبل الأصوات المعارضة، ولا يتسع صدره للنقد”، متسائلا “كيف إذا كان هذا الحزب في رئاسة الحكومة؟” مسترسلا “بالنسبة لي؛ ليس طردا من الجنة، وحزب كهذا لا يشرف المغاربة”.

وعن سؤال “آشكاين”؛ حول خطوته المقبلة بعد صدور قرار الطرد في حقه؟ هل سيستأنف القرار أمام اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم، داخل آجال خمسة عشر يوما؟ أم سيتجه إلى القضاء؟ رد بوعيدة بالقول “سأتخذ القرار المناسب في وقته إن شاء الله”، وفق المتحدث.

وكانت اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بحزب “الاحرار”؛ على مستوى جهة كلميم واد نون، قد أصدرت قرار الطرد بشكل نهائي من الحزب، في حق بوعيدة، خلال اجتماع عقد يوم الإثنين 2 نونبر المنصرم، بمقر الحزب بالجهة المذكورة، تخلف عنه المعني بالامر بمبرر أن “الإستدعاء الذي توصل به من طرف نائب رئيس اللجنة المذكورة غير مختوم، ولا يحمل طابع الجهة المرسلة”.