2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لأول مرة منذ انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، كشف وزير الصحة خالد آيت الطالب، عن معطيات رقمية تفصيلية عن حالات الوفيات الناجمة عن “كوفيد19″، وسبب إرتفاعها.
آيت الطالب وخلال إجابته عن أسئلة شفاهية للمستشارين البرلمانيين، اليوم الثلاثاء، أرجع سبب ارتفاع وفيات كورونا بالمغرب، “إلى الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات الذي رافق الرفع المتقدم للحجر الصحي مع دخول مجموعة من الأقاليم في المرحلة الثالثة من انتشار الفيروس وهي مرحلة الانتقال الجماعي”، مؤكدا أنه ” كلما ارتفع عدد الحالات، ترتفع معه الحالات الصعبة وترتفع كذلك الوفيات”
وأردف ذات الوزير “هذا ما يؤكده معدل الفتك على المستوى الوطني الذي بقي مستقرا طيلة أشهر في %1,7 بالرغم من الارتفاع اليومي لحالات الإصابة (ويعتبر من بين المعدلات المنخفضة في العالم الذي تصل فيه نسبة الاماتة إلى 2.5%)”.
المسؤول الحكومي نفسه قال إن خصائص حالات الوفيات المشار إليها تتميز بـ”ارتفاع معدل العمر، حيث يبلغ 66 سنة ونصف بينما يبلع معدل السن العام للحالات في بلادنا 40 عاما”، الرجال أكثر من النساء، حيث أن الذكور يشكلون 69 % من مجموع الوفيات”.
“55 % من المتوفين”، يضيف آيتا لطاليب ” كانوا يعانون من أمراض مزمنة خصوصا السكري، ارتفاع الضغط الدموي، الربو والأمراض التنفسية المزمنة، السرطان أمراض القلب والشرايين، والقصور الكلوي”، فيما “89 % من الوفيات حدثت بأقسام الإنعاش والعناية المركزة”
أما فيما يخص الأسباب الطبية المباشرة للوفاة، فحددها الوزير نفسه في “متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (Syndrome de détresse respiratoire aigue ) 54 %”، وسكتة قلبية وتنفسية مع موت فجائي (arrêt cardio respiratoire et mort subite) 27 %، الصدمة الإنتانية (CHOC SEPTIQUE) 14 %؛ الحماض السكري (ACIDOSE DIABETIQUE) 3 %؛ الانصمام الرئوي “(EMBOLIE PULMONAIRE) 2 %.
“وقد بين التحليل الوبائي لقاعدة البيانات الوطنية المتعلقة بكوفيد-19 أن عوامل خطر الوفاة بالفيروس هي: النوع: الذكور؛ السن: أكثر من 65 سنة؛ الأمراض المزمنة: القلب والشرايين، السكري والسرطان”، يقول آيت الطالب.