لماذا وإلى أين ؟

جبهة العمل الأمازيغي تدشن اندماجها السياسي باتفاق مع أخنوش (صور)

وصلت “جبهة العمل السياسي الأمازيغي” مرحلة أجرأة وتفعيل رهاناتها التي بحثت سُبل تحقيقها منذ شهور عبر سلسلة مشاورات مع عدد من الأحزاب بُغية الاندماج في العمل السياسي وإنهاء مرحلة القطيعة والتردد. إذ كان حزب التجمع الوطني للأحرار أول بوابة يختارها نشطاء الجبهة لدخول معترك السياسة.

اليوم الثلاثاء تم الإعلان بشكل رسمي عن انضمام أعضاء جبهة العمل السياسي الأمازيغي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، في لقاء انعقد بمقر الحزب بالرباط، وضم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش وممثلين عن المكتب السياسي للحزب، ومن الجانب الآخر حضر المنسق الوطني لجبهة العمل السياسي الأمازيغي محيي الدين حجاج وممثلين عن أعضاء لجنة الإشراف للجبهة.

الطرفان أصدرا بلاغا مشتركا بعد الاتفاق أعلنا فيه تثمين مسارات الحوار والترحيب بمخرجاته السياسية والتنظيمية المتفق عليها، وانخراط الطرفين في تنزيلها مركزيا كما على مستوى الجهات والأقاليم المقرر انخراطها السياسي والتنظيمي بحزب التجمع الوطني للأحرار أفقيا وعموديا، بالتنسيق مع المنسقين الجهويين والإقليميين للحزب والجبهة.

وأكدا على انخراطهما من أجل ضمان مرافقة فعالة وجادة وذات مصداقية لكل ما تم التوصل إليه من قرارات، لنجاح هذه الخطوة السياسية التاريخية التي ستحدث منعرجا كبيرا في الساحة السياسية الوطني.

وسبق لمحيي الدين حجاج، المنسق الوطني لجبهة العمل السياسي الأمازيغي، أن أكد في حوار مع آشكاين، أن لجنة الإشراف لازالت مقبلة على عقد لقاءات نهائية مع الأحزاب الثلاثة المعنية بالمفاوضات (الحركة الشعبية، التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة )، قبل حسم المجلس الفيدرالي الذي يضم تمثيلية الجهات والأقليم المهيكلة وعددها تسع جهات في القرار الأخير حول الاندماج معهم من عدمه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
إسماعيل
المعلق(ة)
17 نوفمبر 2020 22:36

دستوريا هل يجوز أن يقوم حزب على أساس عرقي أولغوي؟!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x