2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“الإستقلال” يطالب بمهمة استطلاعية حول مآل أجهزة التنفس الاصطناعية

بعد أشهر من إعلان وزارة التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الصحة، عن شروع المغرب في تصنيع أجهزة التنفس والأسِرة الطبية، تحت إشراف فريق مكون من كفاءات مغربية في مختلف التخصصات، طُرحت أسئلة عدة حول مآل هذه الاجهزة، وتجهيز المستشفيات بها، خاصة مع الطلب المتزايد عليها جراء الارتفاع المهول في عدد الإصابات ونسبة الإماتة.
تبعا لذلك، علمت “آشكاين”، أن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية؛ تقدم بطلب لرئيس لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، من أجل القيام بمهمة استطلاعية حول مآل تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي والاسِرة الطبية، بعدما أعلنت وزارة “حفيظ العلمي” تعبئة بعض الصناعات المتطورة ومراكز البحث والجامعات، بغية تصميم وتطوير الأجهزة المذكورة، بهدف سد النقص الحاد منها بالمستشفيات المغربية.
فمنذ تاريخ الإعلان عن هذه المبادرة في غشت الماضي، لم يتم تجهيز المستشفيات بالأجهزة المذكورة، رغم الطلب المتزايد عليها، بحسب طلب الفريق الاستقلالي، الذي اعتبر أن هذه الأجهزة ظلت “حبيسة قرارات غامضة، دون أن تتقدم الحكومة بأي توضيحات من شأنها تنوير الرأي العام بخصوص هذا الموضوع”.
المهمة الاستطلاعية، التي دعا إليه فريق حزب “الميزان” بمجلس النواب، ستركز بحسب وثيقة توصلت بها “آشكاين”، على الأسباب الكامنة وراء التأخر الحاصل في عملية إنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي والاسِرة الطبية بالمغرب، وستقف على عملية تصنيع هذه الأجهزة الإجراءات المواكبة لتسريع عمليات الإنتاج.
الوثيقة المذكورة، كشف أن المهمة الاستطلاعية التي ستشرع في عملها، بعد المصادقة على تشكيلها، من شهر دجنبر المقبل، ستعمد على آراء اللجان العلمية ومراكز البحث حول جودة وفعالية أجهزة التنفس الاصطناعي والاسِرة الطبية المصنعة بالمغرب، كما ستقف على النتائج المحققة في مجال تصنيع هذه الاجهزة.