لماذا وإلى أين ؟

العيون تنظم مهرجان القصيدة البدوية الحسانية

وئام إشراق

تزامنا مع الأزمة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية الصحراوية، خاصة منطقة الكركرات التي تفصل المعبرين الحدوديين المغربي والموريتاني، تنظم وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، بشراكة مع مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، مهرجان القصيدة البدوية الحسانية، في دورته الثانية ، تحت شعار: “الشعر الحساني.. احتفال بالإنسان والتاريخ والمجال”، بفضاء منتجع الصحراء بطريق جماعة فم الواد، وذلك ابتداءا من اليوم الجمعة إلى غاية 22 من نونبر الجاري.

واستلزم تنظيم التظاهرة التي تهدف إلى إعادة الاعتبار للقصيدة البدوية الحسانية، وإحياء تقاليد إنشادها، إضافة إلى تكريم الشعراء الحسانيين بجهة العيون -الساقية الحمراء، افتراضيا عبر صفحة المديرية الجهوية للثقافة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، نظرا للظروف الاستثنائية التي تمليها جائحة فيروس كورونا المستجد.

ويأتي تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، ولذكرى استرجاع الأقاليم الجنوبية إلى حضن الوطن الأم واحتفاء بالذكرى الـ65 لعيد الاستقلال المجيد، ويدخل ذلك في إطار عقد البرنامج الخاص بتمويل وإنجاز مشاريع التنمية المندمجة لجهة العيون -الساقية الحمراء، وتنفيذا لبنود الاتفاقية المبرمة بين مجلس جهة العيون -الساقية الحمراء ووزارة الثقافة والاتصال، المتعلقة بتطبيق مقتضيات المكون الثقافي

ويذكر أن الأقاليم الجنوبية تعرف أزمة سياسة واقتصادية، حيث كانت عناصر جبهة البوليساريو قد تجمعت في المنطقة الحدودية العازلة منذ 21 أكتوبر الماضي، لمدة 3 أسابيع، وأغلقوا الطريق التجاري الرابط بين المعبرين، مما اضطر المئات من الشاحنات التجارية للتوقف أمامهما وانتظار فتح الطريق من جديد، قبل أن تتدخل القوات المسلحة الملكية الجمعة الماضي لتعيد فتح الطريق وبناء جدار أمني.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x