2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
رسمت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بكلميم صورة قاتمة عن الوضع الصحي بالمدينة، واصفة ما يعشه المستشفى الجهوي بكلميم بـ”الوضع الخطيرا للغاية لم يشهده المستشفى من قبل”؛ مطالبين وزير الصحة خالد آيت الطالب بــ”التدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة المواطنين أولا وتصحيح الأوضاع لتفادي المزيد من المآسي”.
هفوات خطيرة ومتكررة:
وأوضح المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، في بيان وصل الجريدة نظير منه، أنه “يتابع بصدمة شديدة المنحى الذي أخذه تدبير الجائحة مع توالي الهفوات الخطيرة والمتكررة، والتي أصبح السكوت عنها أمرا مستحيلا في ظل استفراد المدير الجهوي ومدير المستشفى بتدبير الجائحة”.
منطق “الضيعة” ومشاكل أنهكت القطاع:
واشتكى أطباء القطاع العام، في البيان نفسه، من “النهج السلطوي وإعمال منطق الضيعة والانشغال بـ”البون دو كوموند” (Bon de commande) بدل تصحيح الاختلالات، والتي كانت موضوع مراسلات عديدة من أطر النقابة لكافة مصالح الوزارة”، موضجين أن ذلك “أدى الى ما نراه اليوم من تخبط وإزهاق للأرواح البريئة”، محذرين من أن “الأسوأ مازال في انتظارهم”.
وعدد بيان المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام مشاكل كثيرة يغوص فيها قطاع الصحة بمدينة كلميم، منها”غياب رؤية جهوية واضحة واستراتيجية حقيقية لتفادي الكارثة”،علاوة على “النقص الكبير في الأطقم الصحية مع تنامي عدد الإصابات في صفوفها نتيجة ظروف العمل المأساوية وغياب مسارات محددة لحالات كوفيد، خاصة في مصلحة المستعجلات، حيث تطوع أطباء المراكز الصحية لسد الخصاص بهذه المصلحة مما انعكس أثره على التكفل بالأمراض المزمنة والخطيرة”.
تسيير “سوريالي” وتهديد وترهيب:
كما اشتكت النقابة نفسها من “التسيير السوريالي للمدير الجهوي للموارد البشرية، بحيث مارَسَ شتى أنواع التهديد والترهيب من أجل تنقيل أطباء الانعاش من كلميم وطانطان وعشرات الممرضين لجهة أخرى.، وما رافق ذلك من “تدهور شديد في احتياطي صيدلية المستشفى وغياب أدوية حيوية بمصلحتي المستعجلات والإنعاش”.
غياب تحاليل مخبرية:
وكشفت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بكلميم عن “غياب مجموعة من التحاليل المخبرية الضرورية للتكفل بالمرضى”، واصفة تعامل المدير الجهوي بـ” المنطق السلطوي”، مبررة وصفها بأن تعامله “أوصله إلى تصرفات خطيرة في حق اختصاصية علم الأحياء المسؤولة عن مختبر التحاليل PCR Covid بحيث كال لها مجموعة من الأوصاف والنعوت لا تصدر عن شخص في حالة طبيعية وذلك من أجل أمور تقنية تهم سلامة التحاليل والنتائج، لم يسعفه تكوينه المحدود في إدراكها”.
مطالب بالتدخل العاجل لوزير الصحة وتلويح بالتصعيد:
وطالبت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بكلميم بـ”التدخل العاجل والفوري لوزير الصحة لإنقاذ حياة المواطنين أولا وتصحيح الأوضاع لتفادي المزيد من المآسي”؛ محملين “المدير الجهوي كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة إغلاق باب الحوار رغم مراسلاتنا المتعددة للجلوس لطاولة الحوار”.
مشددين في إدانتهم لــ”تصرفات المدير الجهوي وتضامنهم المطلق وغير المشروط مع إخصائية علوم الأحياء”، داعين إلى “وقفة احتجاجية يوم الاثنين 23 نونبر 2020 بالمستشفى الجهوي. بكلميم، مُلوِّحين في الوقت نفسه بـ إمكانية “تنظيم إضراب مع اعتصام مفتوح يحدد تاريخه لاحقا”.
أين الأطباء و الطبيبات و الممرضون و الممرضات أصحاب الضمائر الحية الذين يخافون ربهم من فوقهم ؟ و الذين يعملون بإخلاص و تواضع ؟ أين الأطباء و الطبيبات أصحاب القلوب الرحيمة ؟ أين الإنسانية أين المعاملة الحسنة مع المرضى ؟ أين الإلتزام بالحضور ؟
كفاكم من ( الشفوي ) و الإضرابات الغير المجدية ؛ كفاكم من تضييع حقوق المرضى ؛ كفاكم من الجشع و الطمع و ….. ؛ كفاكم من الكبر و التكبر ؛ كفاكم من المحسوبية و الزبونية ؛ كفاكم من التمييز بين المرضى ؛ كفاكم من العبث و الظلم نعم تظلمون المرضى بسلوكاتكم بأفعالكم بلامبالاتكم بكبركم بإحتقاركم للضعيف الفقير المسكين ….
نسأل الله لنا و لكم الهداية ؛ و كما أقول دوما و دائما مشكلتنا ليست في الأطر و الموارد البشرية ( و هذه لا ننتقص من قيمتها ) و لكن مشكلتنا في العقول البشرية !
ملاحظة : هناك أطباء و ممرضون في المستوى و شرفاء و لكنهم قليل جدا جدا .
والدتي من بين ضخايا هذا المستشفى او المجزرة ان صح التعبير. بعد تشخيص حالتها و ذلك بعد ان ترددت عليهم لمدة ثلاثة أيام لان المستشفى تجاوز كاقته الاستيعابة باضعاف، قالو لها عبر الهاتف، انت مصابة وبجب عليك ان تاتي لاخد وصفة الدواء، مع العلم انها مجبرة وهي في حالة خطيرة على التنقل الى المستشفى كباقي المرضى هذه الايام، عدة مرات وكل مرة بالحافلة و سيارة الأجرة، مع ما يترتب على ذلك من خطر على حياة ناس اخرين. لا يهم(الميؤولين) و وزارةالآٌصحة ولا اي مسؤول يهتم لذلك. لم يحددو ولو مخالط واحد ولم يسألوا عن ذلك او يتتبعوهم. انه استهتار حقيقي بحياة سكان كلميم و والاقليم ككل و المغاربة عامة. انها الحكرة يا سادة بأم اعينها. انه تماطل في توفير تطبيب و صحة المواطن. انهم يتركون الضعيف يموت في صمت ولا يكترتون له. بلاد بهكذ تعامل لا يمكن الا ان نقول عنها انها لم تعد تعتبر مواطنيها بشر و لا تهتم بادنى حقوقهم وانها بلاد الشعارات الفارغة. وا حسرتاه على باادي، حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم كلكم!!!