قالت صحيفة “إل إسبانيول” إن مفتاح حل مشكل الصحراء المغربية في الجزائر وليس في إسبانيا رغم أنها كانت المحتلة للصحراء.
هذه الخلاصة وصلت إليها الصحيفة الواسعة الانتشار بعدما سردت مسار القضية منذ خروج اسبانيا من الأقاليم الجنوبية، إذ أكدت أن المسيرة الخضراء فاجأت القادة الجزائريين، “الذين من المفترض أنهم اتفقوا سراً مع إسبانيا لإجراء استفتاء لتقرير المصير في المنطقة قبل انسحابها”، تقول الصحيفة قبل أن تضيف: “لم يحدث ذلك لذلك كان لها موقف من التوسع المغربي الذي اعترف بموريتانيا”.
منذ تلك اللحظة، يبرز المصدر ذاته، “لاحظت الجزائر أن سيكون المغرب سيكون له نفوذ في المنطقة ويقلل بشكل مباشر من ثقلها كقوة إقليمية. لكن بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عاملان رئيسيان لتدعم الجزائر القضية الصحراوية وجبهة البوليساريو، وهي الحفاظ على صحراء غربية مستقلة وإنشاء دولة تابعة على الحدود الجنوبية لأكبر منافس لها، وثانيا تنشئ منفذا إلى المحيط الأطلسي عبر ممر تجاري”.
واعتبرت الصحيفة أن “الآن الجزائر تطلب الهدوء وهي التي كانت منذ 1975 الداعم الكبير لجبهة البوليساريو. ويقيم جزء كبير من موظفي المعارضة الصحراوية للمغرب بانتظام في الجزائر والتمويل الذي قدمته الجزائر للبوليساريو منذ اللحظة الأولى للمواجهة مع المغرب معروف جيدا”، تقول في مقالها.