المرزوقي يتعرض لحملة تشهير بالجزائر بسبب تصريحاته حول الصحراء المغربية
وجد الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي نفسه وسط حملة تشويه وتشهير من قبل الإعلام الجزائري، بسبب حواره الذي أجراه مع “القدس العربي”.
وقال المرزوقي، في حوار مع القدس العربي “والناس التي تتحمل مسؤولية إفشال المشروع المغاربي هي التي تقف وراء عمليات البوليزاريو الأخيرة في منطقة “الكركرات” التي لا هدف من ورائها إلا منع أي تقارب أو تحقيق للحلم المغاربي، وأنا لدي أمل في أن التغيير الذي سيحصل في الجزائر بتغيير القيادات وبالحراك وبالديمقراطية سيأتي بجيل جديد من الحكام تكون لهم الشجاعة والوطنية ليفهموا أن هذه السياسة التي ضيعت علينا أربعين عاماً يجب أن تنتهي وينبغي علينا اليوم أن ندخل في عملية إيجابية للتقارب بين الشعوب”.
وأضاف “فلا يمكن أن نضحي بمستقبل مائة مليون مغاربي لأجل مائتي ألف صحراوي” وإن “مستقبلنا في الاتحاد المغاربي والاتحاد معطل بسبب هذه المسألة”.
وكشف في حواره رفض الجزائر لطلبه للاجتماع مع القادة المغاربة في تونس الذي كان ينوي أن يطرح فيه مسألة الحريات الخمس، وهي: “حرية التنقل والإقامة والعمل والتملك والمشاركة في الانتخابات البلدية للمغاربيين في الدول الخمس، ثم إيجاد حل لقضية الصحراء في إطار الحكم الذاتي،
إعلام الجزائر تفاعل مع ما قاله الرئيس التونسي السابق، إذ اعتبر أنه تحامل على الجارة الشرقية، وأنه اتهمها بالوقوف وراء ما يحدث في الكركرات.
هجوم الصحافة الجزائرية بدا أكثر وضوحا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بتت جرائد خطاب التحريض ضده بعناوين تناولت أهم ما قاله عن قضية الصحراء المغربية. وقد كسبت من ذلك تعاليق سارت في نسقها التحريضي.
وهل تعتبرون ما تنثره قنوات الصرف الصحى للدولة اللقيطة اعلاما بالمعنى الحقيقى للكلمة .منصف المرزوبي اكثر بكثير من ان تنال منه مثل هذه الابواق المتخلفة.
الشعوب تتوحد والعسكر الجزاءري يريد تفتيت المفتت.
هذا النظام يعاني منه الشعب الجزاءري قبل شعوب المنطقة،أفقر دولة من أغنى الدول وجعل من الجزاءري أفقر مواطن في المنطقة .
أنه يجر المنطقة إلى الخراب.
لايرشق بحجارة الصبيان الا الاشجار المثمرة
هذا المثل ينطبق على المفكر المغاربي الكبير الدكتور منصف المرزوقي
هذا الرجل الذي يحمل فكرا تقدميا منفتحا استحق معه وصف رجل الدولة بامتياز يدرك بحس القائد ان كابرنات فرنسا الذين لا يملكون من تاريخ الامم الا ماجادت به كيانات استعمارية تركت تلوينا مزاجيا غريبا وردود افعال مستنكرة منفرة
انهم يتكلمون عن رئيس ونعم الرءيس أحسن من جميع رؤساء الجزاءر انه رئيس تونس الشقيق فقد دخل دواليب الجزاءر والتقى بجميع المسؤولين الجزائريين و بالتالي عرف الحقيقة ….ومع ذلك الجزاءر تتمادى في ظلمها و تعجبها…. ومع كل ما وقع في الجزاءر ولا زال يقع الى اليوم لا يسألون مستمرين في طغيانهم…الا تعلمون ان الله يمهل و لا يهمل….
اولا تحية للقاءد الفد وشكرا على شجاعته كما انه على علم تام بحقاءق الامور .ولايهمه تحامل جراءد العسكر والواقع ولا هراء وزعيق اللقطاء البوزبال والعالم اصبح يعي سر العسكر الخبيث وعلاقته بقضية الدولة المغربية الشريفة وحشر انفه البغيض في شؤون مغربية محضة .
العسكر لاتهم الحلول لان الحل هو النهاية الحتمية لطغمة شنقربيخة لان الدوخة التي يلوث بها مسامع الشعب الجزاءري هي ان هناك عدو يتربص بالجزاءر فلا داعي للتفكير باشياء اخرى ….الا
كان رئيس بمعنى الكلمة وله تحية تقدير واحترام. وكل ما جاء في تصريحه ما هو الا تعبير على ما يصبو اليه جل المغاربيين. أما بالنسبة لمناهضي التكتل والتقدم المغاربي هم الذين يفعلون ما بوسعهم وبدعم خارجي من اعداء الأمة والشعب الحرة على خلق الازمات والعراقيل لنسف كل مبادرة إيجابية تعود على الشعوب بالخير.
السيد المرزوقي رجل حقوقي و مناضل لم يقل الا الحقيقة التي تبث الرعب في قلوب كابرانات فرنسا العجائز الذين نهبوا خيرات الشعب الجزائري وقاموا بتهريبها الى الخارج فهم يمكرون ضد الشعوب المغاربية اما الان ان الشعب الجزائري لم تعد تنطلي علية الاعيبهم وعاقبتهم ان شاء الله عذاب و خزي في الدنيا و الاخرة,
لا فض فوك يا سيدي منصف المرزوقي ، و زادكم الله ثباتا على الحق . آمين .
للأسف حفنة جنرالات ونافذين في الجيش الجزائري وبعض المسؤولين عن القطاع النفطي أجرموا في حق الشعب الجزائري لأزيد من أربعين عاما لا لشيء سوى لخلق عدو وهمسدي يمكنهم من إبرام صفقات السلاح وتسيير صناديق سوداء لدعم مرتزقة البوليزاريو مقابل تربحهم بشكل مبالغ فيه من العمولات عن خردة السلاح التي يتم تمريرها على أساس أسلحة متطورة والواقع أنها خردة متهتلكة تتخلص منها روسيا والصين بثمن بخس ويوفترها هؤلاء المفسدون بأثمنة خيالية. وهكذا نجد مواطنين جزائريين مهاجرين في الخارج وقد تركوا بلادا حباها بالخيرات من البترول ما يمكنها من أعلى مستويات المدخول الفردي في العالم.
لو يعلم المواطن الجزائري طبيعة هذه اللعبة القذرة لما ترك هذه الطغمة الفاسدة تتمادى في غيها.
الدكتور منصف المرزوقي قال الحقيقة التي يجب ان تقال احب من احب وكره من كره. الانظمة العسكرية للاسف لا تعرف لا تنمية ولا اتحاد ولا تكتل همها الوحيد وتفكيرها هو زعزعة الاستقرار وشن الحروب وهذا معروف عليهم عبر التاريخ.