مازالت ملفات آلاف المرشحين لمباريات التعاقد، التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية، عالقة بسبب مشاكل تقنية سقط فيها الموقع المخصص لوضع الترشيحات وتحميل الوثائق.
وفي الوقت الذي يباشر فيه عدد كبير من المترشحين المراجعة والاستعداد للامتحانات المقررة في 25 نونبر الجاري، وجد المئات صعوبة تقنية في الموقع الرسمي للوزارة، حيث وجد أغلبهم أنفسهم في منتصف طريق إجراءات وضع الملف.
وهو ما يفسره الكم الهائل من الأسئلة الحائرة التي يطرحها المعنيون في الصفحات الفايسبوكية الخاصة بالمباريات، حيث اختلطت بالأسئلة المتعلقة بنوعية الأسئلة وصار الكثيرون يبحثون عن حل لمشاكل الموقع التقنية.
وعبر المعنيون بالأمر عن سخطهم العارم من المشاكل التقنية التي اعترضت آمالهم في اجتياز الامتحان، حيث لم يتقبلوا أن يستمروا في معاودة العملية مرارا وتكرار ولمدة أيام، وفيهم من لم يحلوا المشكل، وآخرون استعنوا عن الفكرة. موجهين أصابع الاتهام للوزارة التي لم تسارع بحسبهم إلى تدارك المشاكل خصوص مع دنو موعد الامتحان، خصوصا أن الإقبال يكون كبيرا على الموقع وهو ما يحتم على الوزارة استباق الأمر والاستعداد لحل هذه التعقيدات التقنية والتنظيمية.
فعلاً قمت العبث من طرف وزارة.. و البحث العلمي موقع دون مستوى التطلع اذ لم يتمكن جل المترشحين من تحميل ملفاتهم و يبقى السؤال هل هذا العطب متعمد؟ في ظل سكوت الوزارة الممنهج من هنا يتضح تكافؤ الفرص الذي يظل حبرا على ورق و مجرد شعارات حكومية هاوية ان صح التعبير.و لكم واسع النظر…