2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سعيدة مليح
على خلفية المعالجة الإعلامية لقضية تأمين معبر الكركارات، اعتبر رئيس الفدرالية المغربية لناشري الصحف نور الدين مفتاح، أن الإعلام المغربي لا يجب أن يكون مستقلا عن القضايا الوطنية خاصة فيما يتعلق بالوحدة الترابية، ولا يجب أن يكون محايدا، لأنه قد “نختلف على كل شيء لكن الصحراء تجمعنا”.
إعلام مغاربي ينشد قضية المغرب الكبير
وزاد مفتاح، في حديث خص به “آشكاين” أن الفدرالية المغربية لناشري الصحف ستوجه نداء من قلب مدينة العيون، لإعلاميين بلدان المغرب العربي، بأنه “من العيب أن ندخل في حرب صغيرة من الأخبار الزائفة في الوقت الذي يجب فيه أن يكون الإعلام المغاربي إعلام ينشد قضية المغرب الكبير، حيث يجب أن تذوب قضية هذا النزاع المفتعل ويجب أن يكون الإعلام في هاته المعركة قاطرة، ويجب أن نتحلى بكافة المبادئ التي يجب أن تتوفر عليها الرسالة الإعلامية من حياد وحقيقة وخدمة للرأي العام، إضافة إلى خدمة شعوب المنطقة العربية وخدمة المصالح العليا لأوطاننا”.
وجاء ذلك عقب إعلان المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف عقد مجلسه الوطني المقبل، بالتوازي مع جمع عام استثنائي لفرعه بالأقاليم الجنوبية، بمدينة العيون، قائلا إن هدف هذه المبادرة هو “ربط الحاضر بالماضي، عقب أزمة كان فيها مس للوحدة الترابية، بعد عمل المغرب على ضبط النفس واحترامه للشرعية الدولية للدفاع عن وحدته الوطنية وتأمين معبر الكركارات”.
كورونا ضربت الصحافة الوطنية في مقتل
وفي سياق متصل، أكد رئيس الفدرالية المغربية لناشري الصحف، بأنه لا يمكن أن تكون التغطية الإعلامية قوية إذا كانت المقاولات الإعلامية هشة، بالقول “نحن نعلم أن جائحة كورونا كانت لها آثار من أسوأ الآثار التي ضربت الصحافة المغربية في مقتل، سواء في الحجر الصحي أو بعده، وعلى الرغم من ذلك في الحجر الصحي ظل الإعلام في الخطوط الأمامية في هذه الحرب، وكذلك حين أتت هذه أزمة معبر الكركارات ظل الإعلام حاضرا، ونتمنى أن يظل حاضرا بشكل أقوى، الشيء الذي يتطلب مجهودات من الطرفين، أي من الإعلاميين نفسهم، ثم من المحيط القانوني والاقتصادي والأوضاع الاجتماعية للصحفيين”.
وأشار مفتاح، أن الإعلام المغربي قام بدوره في تغطية ملف الكركارات، مؤكدا على أن أغلب وسائل الإعلام تكبدت عناء إرسال مبعوث خاص إلى عين المكان للتغطية، إضافة إلى أن “وسائل الإعلام قامت بإبلاغ الرأي العام بالأخبار الصحيحة وتصدت للأخبار الزائفة، غير أنه يجب دائما تقوية الإعلام الوطني مهنيا وأخلاقيا واقتصاديا، وعلى الخصوص تقوية الإعلام الجهوي في الأقاليم الجنوبية من أجل التصدي للدعاوي الانفصالية” وفقا لتعبيره.
وزاد، بأن أغلبية الصحفيين العاملين حاليا يمكن اعتبارهم من جيل المسيرة الخضراء، راميا بأن هذا الجيل حتى وإن كان يعتبر أن القضية الوطنية من المسلمات، إلا أنه لا بد من مجهود من أجل معرفة الجغرافيا والتاريخ والمسائل المرتبطة بالقانون الدولي، ولا بد من مباشرة تكوين عميق لأجل الترافع من أجل القضية الوطنية، وهو تكوين ضروري بالنسبة للأجيال التي أتت ما بعد المسيرة الخضراء، مشيرا أن الفيدرالية تعمل من أجل إطلاق برنامج تكوين خاص للإعلاميين في “الترافع من أجل دعم القضية الوطنية”.
كلام السيد مفتاح في الصميم لكن ماهو رأيه في الاحزاب السياسية ايضا
أكيد.
غريب امر الصحافة عندنا ولامبالاتها في هذآ الملف يبقى دون مبرر .يجب إعادة تاطير اغلبهم و الدور موكول لك سي مفتاح