سعيدة مليح
في سياق نضالها المستمر عن الفئات التعليمية، دعت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، إلى إضراب وطني يوم الأربعاء 2 دجنبر 2020، مع تنظيم احتجاجات بتنسيق مع مختلف التنسيقيات بالأقاليم والجهات، فضلا عن احتجاجات أمام مكان انعقاد المجالس الإدارية للأكاديميات أيام وأوقات انعقادها، محملة الحكومة ووزارة التربية الوطنية وضعية الاحتقان الذي تعيشه منظومة التربية والتكوين.
وأشارت الجامعة الوطنية للتعليم في بلاغ لها، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن الدولة المغربية تواصل “التضييق على الحريات النقابية والاستمرار في سن القوانين التراجعية الانتكاسية بهدف الإجهاز على الوظيفة العمومية والمرفق العمومي، وتصفية ما تبقى من مقومات التعليم العمومي وحقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم”.
وزاد البلاغ، بأن الجامعة ترفض “تصفية الوظيفة العمومية والتعميم القسري لنموذج التوظيف بالتعاقد وفرض اقتطاعات تضامنية وتمرير ما يسمى إصلاح نظام المعاشات المدنية كما ورد في مشروع القانون المالي 2021″.
وفي السياق ذاته، طالبت الجامعة الوطنية للتعليم بإخراج المراسيم التعديلية المتعلقة بالإدارة التربوية إسنادا ومسلكا، والترقي بالشهادات، والمكلفين خارج سلكهم، والتوجيه والتخطيط التربوي، ودكاترة التربية الوطنية، والمساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون، وكذلك بتسوية الوضعيات المالية المتأخرة لمختلف الفئات التعليمية والتعويض عن المناطق النائية والسكنيات، والتعجيل بـ”فتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى إصدار نظام أساسي عادل ومنصف وإدماج المفروض عليهم التعاقد والحسم النهائي في كل الملفات العالقة والمطروحة بما يضمن الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها”.
وماذا عن أساتذة الزنزانة 10؟؟؟ يبدو أنها لا تعتبرها من المطالب الكبرى. أساتذة حرموا من الدرجة الأولى منذ مايزيد عن عشرين سنة. أليس هذا ظلما مزدوجا، من الدولة ومن النقابات؟؟
المدرسة العمومية راها من زمان مشلولة….