مدرسة الفنون والمهن بمكناس تتابع 3 طلبة في مجلس تأديبي بتهمة التحريض (وثيقة)

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين

قررت المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس متابعة ثلاثة من طلبتها تزامنا مع الاحتجاجات التي تشهدها المدرسة الوطنية منذ بداية هذا الأسبوع احتجاجا على “تغيير اسم المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط إلى مدرسة وطنية عليا للفنون والمهن دون مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص وكذا الارتفاع المهول لعدد الطلبة وإلغاء مباراة الولوج إلى المدرسة”.

وحسب مراسلة إلى أعضاء مجلس المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس، متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اطلعت عليها “آشكاين”، فإن سبب عرض هؤلاء الطلبة الثلاثة على المجلس التأديبي هو ما وصفته المؤسسة ما بــ”ضلوع هؤلاء المتابعين في التحريض على خرق حالة الطوارئ والتسبب في تعريض مكونات المدرسة من أساتذة، موظفين وطلبة لخطر جائحة كورونا”.

وفي المقابل نفى عضو في التنسيقية الوطنية لطلبة الفنون والمهن، آثر عدم ذكر اسمه، (نفى) التهم الصادرة في المراسلة، مؤكدا أن “الهدف هو كبح الاحتجاجات التي تعرفها المدرسة، ومحاولة تخويف الطلبة بهذا الأسلوب”.

واستغرب محدثنا، في تصريحه الذي خص به “آشكاين”، من عدم إعمال المساطر الإجرائية الجاري بها العمل في المجالس التأديبية بالإعلان عن أسماء المعنيين حتى يكون الطلبة على بينة، لافتا إلى أن “هذه الطريقة تؤكد أن هدفها هو ثني الطلبة عن الاحتجاج بالتخويف والترهيب”

يذكر أن طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن يخوضون إضرابا طيلة الأسبوع الجاري مصحوبا بوقفات احتجاجية أيام الثلاثاء والخميس والجمعة، احتجاجا على “تغيير اسم المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط إلى مدرسة وطنية عليا للفنون والمهن دون مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص وكذا الارتفاع المهول لعدد الطلبة وإلغاء مباراة الولوج إلى المدرسة”.

يخوض طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن إضراب لمدة أسبوع بداية منذ أمس الإثنين مصحوبا بوقفات احتجاجية أيام الثلاثاء والخميس والجمعة من نفس الأسبوع، احتجاجا على “تغيير اسم المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط إلى مدرسة وطنية عليا للفنون والمهن دون مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص وكذا الارتفاع المهول لعدد الطلبة وإلغاء مباراة الولوج إلى المدرسة”.