دخل رئيس الحكومة الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، سعد الدين العثماني، على خط الجدل الذي أثاره موقف سفير فلسطين بخصوص التدخل الذي نفذته القوات المسلحة الملكية المغربية لتحرير معبر الكركارات الأسبوع المنصرم.
وقال العثماني خلال لقا تواصلي رقمي مع أعضاء حزبه والمتعاطفين معه بالجهات الجنوبية الثلاث، “على خلاف لما يروج أحيانا، وقد خرجت بعض التشويشات في هذا المجال فنحن لا نجعل قضية الصحراء في تعارض مع القضية الفلسطينية”.
وأضاف في ذات الكلمة الثي بثت على صفحة “البيجيدي” مساء يومه السبت 21 نونبر، “حريصون على وحدة المغرب، ولن نفرط في حبة رمل منه، وسيظل المغرب في صحرائه وستظل الصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”، مردفا “بالمقابل الشعب المغربي له تعاطف كبير مع الشعب الفلسطيني ومنذ قرون والمغرب مساند لحقوق الفلسطيني كلما تعرضت للهضم والإساءة ويقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقفة قوية”.
وتابع العثماني “خصوصا وأن الملك هو رئيس لجنة القدس وحريص على الدفاع عن فلسطينية القدس وعلى أن تبقى عاصمة دولة فلسطين المستقل ذات السيادة الكاملة ودعم الفلسطينيين في هذا الاتجاه”.
ويرى العثماني أنه “ليس هناك أي تعارض بين القضيتين ولا بين المساريين، فالمغاربة متعاطفون مع خوتهم الفلسطينيين في أعلى درجة”.
قالها بن كيران قبلك
غزة قبل تازة
وقال بملئ فمه
ان فلسطين قبل كل شئ
اولاد عبد الواحد كلهم واحد