لماذا وإلى أين ؟

الامن يتدخل لفض وقفة “المتعاقدين” بالبيضاء (صور+فيديو)

تدخلت القوات الامنية يومه الاحد 22 نونبر الجاري، لفض وقفة احتجاجية بمدينة الدار البيضاء، دعت إليها التنسيقية الوطنية لـ”الأستاذة الذي فرض عليهم التعاقد”، في إطار التصعيد ضد الحكومة؛ ممثلة في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي.

الوقفة الاحتجاجية؛ التي كانت مدرجة في البرنامج “النضالي”، الذي أعلنت عنه تنسيقية “المتعاقدين”، ويشمل إضرابا وطنيا لخمسة أيام متتالية، ومسيرات ووقفات إحتجاجية، شهدت تدخلا أمنيا وصفه الاساتذة بـ”القوي”، بغية فض الوقفة الاحتجاجية، ما اسفر عن إصابات في صفوف الاساتذة، ومن بينهم منسق الدار البيضاء؛ ريبع الكرعي.

تبعا لذلك، قال المنسق الجهوي لـ”اللأساتذة المتعاقدين” بجهة الدار البيضاء؛ ربيع الكرعي، إن “الاساتذة لن يتراجعوا عن تحقيق مطلبهم في الادماج في أسلاك الوظيفة العمومية، رغم التدخل الامني العنيف”، مردفا في تصريح للصحافة أن “حقهم سينتزعونه بقوة، رغم التدخل الامني والاعتقالات والمتابعات في حقهم”.

وأكد الكرعي، أن هذا الجيل من الاساتذة “لا يرضى بالذل”، مشددا على أن حقهم في الادماج في أسلاك الوظيفة العمومية آت لا محالة، متسائلا في السياق ذاته “كيف يريد هؤلاء أن يدخل الاستاذ إلى قسمه ويعمل بتفان وإخلاص، وهم يقومون بمطاردته في الازقة والشوارع خلال المسيرات، ويمزقون تيابه في الوقفات الاحتجاجية”، وفق المتحدث.

وكانت التنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، قد أعلنت عزمها تنظيم أشكال “نضالية” محلية وجهوية يومه الاحد 22 نونبر الجاري، وإضراب وطني ثاني أيام 1، 2 و3 من شهر دجنبر القادم، مرفوقا بمسيرة جهوية واعتصام جزئي يوم 2 من الشهر المذكور، للضغط على الحكومة والوزارة الوصية من أجل التراجع على “مخطط التعاقد”، وإدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الياس
المعلق(ة)
22 نوفمبر 2020 20:04

بكل صدق وموضوعية الغالبية العظمى الذين توظفوا في الافواج الاولى مستواهم ضعيف والدليل على ذلك هو ان غالبيتهم كانوا يفشلون لسنوات في النجاح في مباريات التعليم حتى في الاختيار القبلي كانوا لا ينجحون بسبب ضعف نقطهم ومعدلاتهم وكانوا يشتغلون في انشطة لا علاقة لها بالتعليم واعرف الكثير منهم و درسوا معي شخصيا ولما فتح باب التعاقد هبوا وتهافتوا عليه واعتبروه الجنة التي ستنقذهم لكن بعد ان ( نجحوا ) تعمدت ان اضعها بين القوسين بدأوا يتمردون على العقد الذي قبلوا به ووقعوا عليه. استحضر مثل شعبي يقول ” قبلنا بالهم والهم ماقبل بنا”

رشيد
المعلق(ة)
22 نوفمبر 2020 18:01

عجبا لبعض الكسالى كلهم حقد وحسد فلولا الاستاذ ما تجرأت وكتبت وفهمت والان تسبه وأتمنى له الشر

زاءر
المعلق(ة)
22 نوفمبر 2020 14:56

ماذا تنتظر من أشباه الأساتذة.؟ العالم يعيش أزمة وباء والشوماج المستشري والاقتصاد المنهك والمستقبل الغامض بل لا نعرف كيف سننهض من هذه الحالة العصيبة والمصيبة ليقولوا بغينا الادماج فالوظيفة وهم في الوظيفة العمومية أصلا. لا أفهم كيف يفكرون ؟؟ إضراب لمدة خمسة أيام متتالية في وضعية تعليمية اصلا متأزمة. الانتهازيون هم من يحاولوا استغلال الوضعية تحت ذريعة النضال للي ذراع الدولة. النضال الحقيقي كان هو عدم قبول التعاقد من الوهلة الأولى. أما حتى ندخل عاد نخلق ليهم مشكل بالاضرابات فهذه مقاربة الاغبياء الانتهازيين غير الأكفاء الذين استغلوا مواقف زملاءهم الذين امتنعوا ولم يتقدموا للمباريات أوتشمتوا.
آلاف الشباب فقدوا عملهم جراء الوباء أما المتعاقدون ظلوا يستفيدون من الاجرة مما يعني أنهم تحت الوظيفة العمومية ولا أثر للجاءحة عليهم في حين تكبد سوق الشغل أكبر ضربة جعل الأجراء في وضعية هشة وفقر. ويأتي من لا مشكلة له ليخلق مشاكل. أتمنى من وزارة التعليم أن تضع الألاف من الشباب في اللوائح الانتظار لاستبدال كل من لم تعجبه وظيفته. تسنينا منكم تربيوا الناشئة على التضامن بكري.

الدكالي
المعلق(ة)
22 نوفمبر 2020 14:17

هذاك الكرعي هو بالعاني باغي يتضرب باش يدير المظلومية .السيد لباس عليه .راه ملي مرض مشى لفرنسا باش يتعالج .
وهو لي اختار التعاقد ووقع على العقد .
وللاسف كاين شي وحدين تابعينو ويغيطو مفراسهم والو .
هو الى اقتاطعو ليه راه داير لباس .
وانت الى قطعو ليك تبقى تبكي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x