2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رئيس حزب موريتاني يكشف لـ”آشكاين” حلا نهائيا لصراع الصحراء المغربية

كشف حزب الجبهة الشعبية في موريتانيا، عن حل يمكن أن يكون نهائيا للصراع الدائر حول الصحراء، مشيرا إلى أن هذا الحل سيكون في مصلحة جميع الاطراف المعنية بهذا الملف، خاصة المغرب والجزائر والمواطنين الصحراويين بتندوف وموريتانيا.
وقال رئيس حزب الجبهة الشعبية؛ محمد محمود ولد الطلبة، في حوار مع “آشكاين”، سيُنشر اليوم، إن حقيقة الصراع حول الصحراء، هي أن دولة “الجزائر تعاني من مشاكل في تصدير الحديد المستخرج من منطقة غار جبيلات، أكبر منطقة لاستخراج الحديد الخام، وبالتالي فهي تبحث عن مخرج لها عبر المحيط الأطلسي”.
واقترح ولد الطلبة، أن تفكر موريتانيا في فتح سكة حديدية بين مدن الزويرات وتندوف، لتجد الجزائر مخرجا لها صوب المحيط الأطلسي وتصدر حديدها، مشددا على أن هذا هو الحل الذي يمكن أن يكون حلا لقضية الصحراء بشكل نهائي، لأنه في مصلحة جميع الدول، والمواطنين الصحراويين الذين يعيشون الجوع بالمخيمات.
وأكد رئيس حزب الجبهة الشعبية بموريتانيا، إلى أن هذا الصراع “راجع إلى حسابات الدولة الجزائرية على حساب الصحراويين، الذين يعيشون الجوع في المخيمات، ويعلمون أنه ليست هناك جمهورية صحراوية، بل يوجد صحراويون يخدمون مصالح وحسابات الجزائر”، مشيرا إلى أن اعتراف موريتانيا بالبوليساريو كان مجرد “غلط”.
وخلص ولد الطلبة، أن الصراع حول الصحراء “ليس قضية”، وإنما “هي ورقة ضغط من أجل مصالح الجزائر”، مشددا على أنه “على الصحراويين أن يعودوا إلى وطنهم المغرب في أقرب وقت، خاصة أن أغلبهم “يرون في الحكم الذاتي حلا لهذه القضية، ويعتبرون أن فيه خير للمنطقة وللساكنة الصحراوية”، وفق تعبير المتحدث.
إن القضية الوحيدة التي لدينا مع الجزاءر تتمثل في إعادت ترسيم الحدود الشرقية للمغرب واسترجاع تندوف وكلومبشار ومحيطهما الصحراوي التي تعمد المعمر الفرنسي ان يترك هاذه الثغرة كقضية نزاع لاستمرار حضوره الجيوسياسي في المنطقة. لهاذا من واجبنا ومسؤوليتنا الوطنية ان نلجأ للمحكمة الدولية كخطوة عقلانية لتفادي أي اصطدام عسكري .
أما ما يسمى بالقضية الصحراوية المزعومة فهاذه ليست مشكلتنا .نحن موجودون في كل بقعة من وطننا ونراقب كل شجر وحجر وحبة رمل ونؤمن سلامة شعبنا وسيادة وطننا بكل ما لدينا من قوى حتى آخر قطرة من دماءنا .
كلامك موزون وخلصت الى خلاصة جميلة كلامك مملوء بالحقائق
الجزائر تريد فقط معبرا في المحيط الأطلسي لتصدير حديدها فلماذا لا تساند شعب التكري في حربه مع اتيوبيا
تحليل يجانب الصواب، إذ الجزائر تصدرغازها إلى أروبا عبر شمال المغرب، فأين العيب في تصدير خام حديدها عبر جنوب المغرب؟ ولم لاتسطيع الجزائر تصنيع حيدها؟ لمن واين تصرف مداخيل النفط و الغاز؟
كلام لا يفهمه إلا العقلاء.