2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نظم سكان 11 فيلا متواجدة ضمن العقارات الملكية بالمحمدية، وقفة احتجاجية أمس السبت، ليُعدوا التذكير بملف العقارات التي بيعت مرتين مما جعلهم عرضة للتشرد بسبب تهديدات المنعشين العقاريين الجدد المالكين لهذه العقارات التي تقع جميعها في مركز المدينة، وتبلغ مساحتها على التوالي 5120 مترا مربعا (كروب ليوطي ضماض)، و3001 متر مربع (فاكوم أويل فضالة)، و2685 مترا مربعا، و3422 مترا مربعا. وقد شارك في الوقفة أعضاء المكتب الإقليمي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان وحماية المال العام بالمغرب.
وكشف المحتجون الأساليب التي قالوا إن المالكين الجدد يستعملونها لطردهم من الفيلات التي يقطنونها مند حوالي 30 سنة. إذ أكدوا في تصريحات إن الملاك الجدد رفضوا تجديد عقود الكراء مما اضطر السكان إلى وضع مستحقاتهم الشهرية لدى صندوق المحكمة، إلا أنهم تفاجأوا بقرار تصفية العقار عن طريق مفوض قضائي. وهو ما مكن المُلاك الجدد من إصدار قرار بالإفراغ في حق عائلات. فيما لجأوا إلى نزع توقيعات من عائلات أخرى عن بدعوى القيام بالإحصاء فقط. ويؤكد المعنيون بالأمر أن المنعشين العقاريين الجدد استغلوا تواجد حل القاطنين في الخارج.
للإشارة فإن هذه العقارات بيعت مرتين، الأولى بمبلغ 400 درهم للمتر المربع، بمجموع قدره 600 مليون سنتيم، اشتراها رجل أعمال معروف في المدينة، قبل أن يعيد بيعه بـ1000 درهم للمتر المربع، والآن يصل سعر المتر إلى أزيد من 12 ألف درهم.