كشفت التطورات الأخيرة في المنطقة العازلة بالكركارات عن حجم الدعم الوطني والدولي الذي تحظى به قضية الصحراء المغربية، وهو ما شكل إجماعا وطنيا لكل فعاليات النسيج المدني والسياسي بعد تدخل القوات المسلحة الملكية لتأمين معبر الكركارات لإرجاع إنسيابية تدفق السلع وتنقل الأفراد.
هذا الدعم تضاعف وكان أكثر حماسا عند شيوخ القبائل الصحراوية الذين أعربوا عن دعمهم المبدئي واللامشروط لتدخل المغرب لتأمين معبر الكركارات، ورفضهم المطلق لاستفزازات البوليساريو.
التأييد الواسع للقبائل الصحراوية لتدخل المغرب لتحرير معبر الكركارات، تلاه صمت مطبق، وغير مفهوم لهذه المؤسسة حول التصريحات الأخيرة للإنفصالية الصحراوية أميناتو حيدر، وأخرها النعوث القدحية والتهم الخطيرة التي وجهتها للدولة المغربية عبر بث مباشر من داخل مطار مدينة العيون، وقبله دعوتها عبر وكالة الأخبار الجزائرية الرسمية إلى تسليح الصحراويين، في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، تزامنا مع إعلان جبهة البوليساريو إلغاء العمل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 1991 مع المغرب.
مصدر من داخل مؤسسة الشيوخ فسر صمت هذه الأخيرة عن استفزازات ودعوات أميناتو حيدر للعصيان بكون “المنطق القبلي في الأقاليم الجنوبية مازال سائدا في تدبير شؤون الصحراويين، بحيث تراعي مؤسسة شيوخ القبائل عدم الدخول في حزازات بين مكوناتها، حتى وإن كان أحد أفراد هذه القبائل خرج عن دائرة المواطنة وأصبح يصنف من خونة الوطن”.
وبالمقابل أرجع مصدر مطلع بكيفية عمل شيوخ القبائل الصحراوية، سبب صمتهم عن التصريحات المثيرة للجدل لأمناتو، إلى ما وصفه بـ”انتهازيية بعض هؤلاء الشيوخ ولعبهم على الحبلين، فهم حريصون على عدم وضع بيضهم كله في سلة واحدة” حسب تعبيره.
كل هذه الأسباب قد يكثر فيها القيل والقال، يضيف مصدرنا، إلا أن “الوضع لا يحتمل المزيد من الصمت غير المفهوم، خاصة بعد التهديدات والتصريحات النارية الأخيرة لأميناتو حيدر، والتي قد يكون لها تداعيات خطيرة على أرض الواقع، وخير دليل هو ما تبعها من مناوشات لبعض المشاغبين من أبناء المنطقة مع عناصر الشرطة، مستجيبن في ذالك لخطاب الكراهية الذي تروج له الإنفصالية أميناتو حيدر”.
لك الله يا وطن ، يتقاسمك الرعاع و يعتاشون من ضعفك و اضعافك ،
علينا ان نكون اكتر حزما تجاه اي كان يطعن في مبدأ توسيع الاوطان ، الدي هو مبدأ اساسي لضمان عدم الاندتار ،
انا من اهل الصحراء و اقول اما ان تكون مغربيا او اسكن البحر كالشيطان ، الفساد المالي و الاداري موجود وله دواء و لكن الخيانة دواؤها الوحيد هو البتر
من بين شروط التوظيف بل اهم شرط للالتحاق بسلك الوظيفة العمومية والجماعات المحلية :شرط الجنسية. وهو ما تنكره وتجاهر بنكرانه هذه السيدة التي تأكل الغلة وتسب الملة. لذا اطلب من السلطات التي وظفتها في اسلاكها :اما محاكمتها بتهمة الخيانة العظمى او على الاقل إرسالها في طرد بريدي إلى من تحبهم سواء في المرادية او في تندوف.
يجب سحب منها جميع الوثائق.جواز السفر. البطاقة الوطنية. واجرتها كموظفة في بلدية العيون..وترسل الى مخيمات تندوف..حتى تعرف قيمة الدولة المغربية التي تأكل من خيرتها وتنعلها ..وتنعتها بالاحتلال كما يجب محاكمتها كانفصالية داخل أرض الوطن والتحريض على العصيان..والفتنة
صدقوني لو قلت ان المسالة فقط وقت
ستدفع ثمن تهورها ولن تنفعها لا الجزائر ولا المنظمات الدولية
وستكون للقضاء المغربي كلمته في الوقت المناسب
لو كانت هذه المجرمة امناتو حيدرة انتقدت جنرالات فرنسا في الجزائر، لكانت في عداد المفقودين بلا اثر، لكن المغرب متسامح اكثر من اللازم مع مثل هكذا أشكال.
هم يلتزمون الحياد الايجابي لكي لا يضروا بابناء جلدتهم الحسانيين اما اهل الداخل فاليدهبوا الى الجحيم. انه النفاق يا سادة!
يجب اعتقال ومحاكمة هذه الخاءنة او طردها من الاراضي المغربية وضرب بيد من حديد كل من تسولت له نفسه في خيانة الوطن من الانفصاليين خصوصا بالداخل.
سبب صمت شيوخ القبائل الصحراوية عن التصريحات المثيرة للجدل لأمناتوهو انتهازيية بعض هؤلاء الشيوخ ولعبهم على الحبلين، فهم حريصون على عدم وضع بيضهم كله في سلة واحدة