2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
واقعة اختفاء جديدة لطفل لا يتجاوز 13 سنة تهتز لها مدينة أصيلة منذ أزيذ من أسبوع، حيث لم يظهر أي أثر للمعني بالأمر رغم جهود البحث المبذولة على مستوى المدينة والمكان الذي اختفى فيه.
والد الطفل إلياس يحكي لـ “آشكاين” أن ابنه اختفى عن الأنظار يوم الأحد 15 نونبر الماضي عندما هما معا، كعادتهم، إلى إحدى الشواطئ القريبة من سكنهم بحي “سقاية” من أجل صيد بعض الأسماك، إلا أن الطفل وفي لحظة رأى أصدقاءه فطلب الإذن للالتحاق بهم.
وذهب إلياس، يضيف المتحدث، رفقة 4 من أصدقائه منهم من هم في مثل سنه ومنهم من يكبرونه قليلا، مسترسلا “بحكم أنني أثق في ابني وأنني لم أشك قط في أي شيء تركته يذهب رفقتهم دون أن أنتبه إلى هويات أولئك الأصدقاء”.
وأورد الوالد المكلوم أن إلياس لم يعد قط إلى المكان الذي كانا يصطادان فيه، إذ ومع وقت الغروب هم إلى جمع سنارته وحقيبته ليعود أدراجه إلى المنزل على اعتبار أنه سيجده هناك، لكن تفاجأ أن الطفل لم يعد ليبدأ رحلة البحث عنه.
وعاد الوالد إلى الشاطئ بحثا عن ابنه، لكنه التقى شخصا كان يصطاد بالقرب منهم فمده بسنارة ابنه وقبعته اللاذان وجدهما على إحدى الصخور.
وأكد الوالد على أنه أخبر الشرطة بحيثيات وتفاصيل الواقعة، إلا أنه لحد الساعة لا أثر للطفل بالرغم من استجواب عدد من الأشخاص والأطفال الذين ربما كان معهم، حيث أنكر البعض رؤيتهم لإلياس فيما آخرون أوردوا أنهم تركوه يصطاد في مكان ما وعادوا أدراجهم إلى بيوتهم.
وتخشى العائلة، وفق ما أورده والد إلياس أن يحدث مكروه للأخير سيما أنه في الآونة الأخيرة كثرت وقائع الاختطاف والاغتصاب والقتل في حق الأطفال، مبرزا في الوقت نفسه أن ابنه يعرف السباحة جيدا في حالة إذا افترضوا أنه سقط في البحر.
وتابع متحدث “آشكاين” أن ابنه، يوم اختفائه، كان يلبس “صندالة” كبيرة على مقاسه وبالتالي فإذا كان قد سقط في البحر لوجدوا جثته أو صندالته، مشددا أنه وعائلته يرغبون في معرفة ماوقع لفلذة كبدهم.
