2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت الحكومة الفرنسية، يومه الإثنين 23 نزنبر الجاري، إشادتها بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية، من أجل الإسهام في إنجاح جلسات الحوار بين الفرقاء اليبيين، والتي عقد آخرها يومه الاثنين بمدينة طنجة.
ونوهت السفارة الفرنسية في المغرب، بانعقاد المشاورات التي جمعت في مدينة طنجة؛ العديد من النواب الليبيين من أجل توحيد البرلمان، مشيرة إلى أن فرنسا تؤكد أنه ينبغي أن تكون البلدان المجاورة لليبيا، أطرافاً فاعلة على نحو كامل في الحوار الداخلي الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكدت السفارة، أن جهود البلدان المجاورة لليبيا من شأنها الاسهام في استمرار حوار داخلي ليبي شامل، وفي التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، الذي وقعته الأطراف الليبية، والذي ينص على مغادرة “المرتزقة الأجانب” من الأراضي الليبية”، وفق تدوينة نشرتها في صفحتها الرسمية على “الفايسبوك”.
يأتي ذلك، بالموازاة مع استضافة مدينة طنجة لمسلسل المشاورات المتواصلة بين الليبيين؛ من أجل توحيد مجلس النواب الليبي، المنقسم بين العاصمة طرابلس الموالي للشرعية، وبرلمان مدينة طبرق، الموالية للجنرال المتقاعد خليفة حفتر.