لماذا وإلى أين ؟

فرنسا تشيد بجهود المغرب للمساهمة في الحوار الداخلي الليبي

أعلنت الحكومة الفرنسية، يومه الإثنين 23 نزنبر الجاري، إشادتها بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية، من أجل الإسهام في إنجاح جلسات الحوار بين الفرقاء اليبيين، والتي عقد آخرها يومه الاثنين بمدينة طنجة.

ونوهت السفارة الفرنسية في المغرب، بانعقاد المشاورات التي جمعت في مدينة طنجة؛ العديد من النواب الليبيين من أجل توحيد البرلمان، مشيرة إلى أن فرنسا تؤكد أنه ينبغي أن تكون البلدان المجاورة لليبيا، أطرافاً فاعلة على نحو كامل في الحوار الداخلي الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأكدت السفارة، أن جهود البلدان المجاورة لليبيا من شأنها الاسهام في استمرار حوار داخلي ليبي شامل، وفي التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، الذي وقعته الأطراف الليبية، والذي ينص على مغادرة “المرتزقة الأجانب” من الأراضي الليبية”، وفق تدوينة نشرتها في صفحتها الرسمية على “الفايسبوك”.

يأتي ذلك، بالموازاة مع استضافة مدينة طنجة لمسلسل المشاورات المتواصلة بين الليبيين؛ من أجل توحيد مجلس النواب الليبي، المنقسم بين العاصمة طرابلس الموالي للشرعية، وبرلمان مدينة طبرق، الموالية للجنرال المتقاعد خليفة حفتر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x