لماذا وإلى أين ؟

احتجاجات تهز مستشفى آسفي بسبب فضائح تدبيرية

يعيش في هذه اللحظة مستشفى محمد الخامس بأسفي على وقع وقفة احتجاجية، ينظمها مهنيون ونقابيون، احتجاجا على تردي الخدمات الصحية داخل المستشفى.

الوقفة دعت إليها هيئات حقوقية للمطالبة بوضع حد لتردي الوضع الصحي وإعادة النظر في أقسام المستعجلات وتطويرها مع توفير عدد كاف من الأطباء لتلبية حاجة الوافدين على المصحة.

وقد رفعت شعارات تتهم القائمين على المستشفى بالاستهتار وعدم التحرك لمعالجة المشاكل التي يتخبط فيها المستشفى، خصوصا المتعلقة بمعالجة مرضى كورونا. حيث وقع شلل شبه تام بسب توقفه عن إجراء التحاليل المخبرية (PCR)إضافة إلى تعطيل الجهاز الوحيد للسكانير داخل المستشفى الشهير لدى المسفيويين بـ”المقبرة”. بالإضافة إلى غياب المعدات الطبية اللازمة ونقص عدد الأطر الطبية والتمريضية.

وتأتي الاحتجاجات بعد تفجر فضيحة اختفاء 46 أنبوب تنفس (أوكسجين) من داخل المستشفى في وقت يعاني فيه المستشفى من تعطل جهاز السكانير وغياب المعدات الطبية اللازمة لتطبيب المرضى، حسب ما أعلنت عنه الفرع الإقليمي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x