2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يعيش في هذه اللحظة مستشفى محمد الخامس بأسفي على وقع وقفة احتجاجية، ينظمها مهنيون ونقابيون، احتجاجا على تردي الخدمات الصحية داخل المستشفى.
الوقفة دعت إليها هيئات حقوقية للمطالبة بوضع حد لتردي الوضع الصحي وإعادة النظر في أقسام المستعجلات وتطويرها مع توفير عدد كاف من الأطباء لتلبية حاجة الوافدين على المصحة.
وقد رفعت شعارات تتهم القائمين على المستشفى بالاستهتار وعدم التحرك لمعالجة المشاكل التي يتخبط فيها المستشفى، خصوصا المتعلقة بمعالجة مرضى كورونا. حيث وقع شلل شبه تام بسب توقفه عن إجراء التحاليل المخبرية (PCR)إضافة إلى تعطيل الجهاز الوحيد للسكانير داخل المستشفى الشهير لدى المسفيويين بـ”المقبرة”. بالإضافة إلى غياب المعدات الطبية اللازمة ونقص عدد الأطر الطبية والتمريضية.
وتأتي الاحتجاجات بعد تفجر فضيحة اختفاء 46 أنبوب تنفس (أوكسجين) من داخل المستشفى في وقت يعاني فيه المستشفى من تعطل جهاز السكانير وغياب المعدات الطبية اللازمة لتطبيب المرضى، حسب ما أعلنت عنه الفرع الإقليمي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب.