لماذا وإلى أين ؟

الجواهري: لن تعود الأمور إلى طبيعتها إلا إلى ما بعد 2023

قال عبد اللطيف الجزاهري، والي بنك المغرب، إن كل المؤشرات تقول إن الإنعاش الاقتصادي سيكون بطيئا ولن تعود الأمور إلى طبيعتها إلى ما بعد 2023، مشددا على أن تداعيات الأزمة تظل محاطة بشكوك وحملت تحولات وتغيرات جذرية كان بعضها ساريا قبل الأزمة، كالثورة الرقمية وتصاعد النزعة الحمائية والتشكيك في تعددية الأطراف واتساع التفاوتات الاجتماعية والمجالية، وأَضاف “هادشي غادي يزيد على لي كان قبل”.

وأكد في عرضه أمام لجنة المالية، صبيحة اليوم الثلاثاء، أن الأزمة كان لها تأثير على نسبة النمو وسوق الشغل والحياة الاجتماعية، والتدابير التي سنها المغرب ساهمت بنسبة في الحد من هذه الآثار، مبرزا أنه يجب أن نستخلص الدروس، لأن كورونا أظهرت الخصاص في النظام الصحي، والهشاشة الاجتماعية والحجم الكبير للقطاع غير المهيكل، الهشاشة في النسبج الإنتاجي، وهيمة التعامل النقدي.

وأبرز أن مواجهة هذه التداعيات ستكون  على المدى الطويل، مضيفا أن لجنة النموذج التنموي ستأخذ هذه المعطيات بعين الاعتبار، وهي بصدد عرض تقريرها بين يدي الملك محمد السادس.

ودعا إلى تسريع البرامج والإصلاحات الهيكلية التي من شأنها تعزيز المكانة الاقتصادية لبلادنا لمواجهة صدمات المستقبل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x