لماذا وإلى أين ؟

برلماني: البرنامجين الملكيين “انطلاقة” و”ضمان أوكسجين” يعرفان خروقات وزبونية

قال توفيق كميل، رئيس فريق التجمع الدستوري في البرلمان، إن  برنامج “ضمان أوكسجين”، البرنامج الملكي الذي أتى لدعم الشباب على إنشاء مقاولاتهم، حصل فيه خروقات وزبونية ولم تكن هناك معايير شفافة للاستفادة منه.

كميل كشف ضمن مداخلته في اجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، أن ملفات كثيرة رفضت على حساب قبول ملفات في قطاعات أخرى، وكانت موضوع شكايات مواطنين، منتقدا الارتكاز على تمويل الشركات الكبرى أكثر من المتوسطة والصغرى.

وتابع قوله إن هناك مغاربة تقدموا بملفات ورفضت لأن إمكانياتهم ضعيفة لإعداد الملف فقط، مشيرا إلى أن هناك مساومات حدثت في ملفات، تسببت في إقصاء عدد كبير من الاستفادة.

وعرّج كميل في مداحلته على برنامج آخر ملكي، هو “انطلاقة” الذي عرف بدوره تعثرا كما قال، حيث أشار إلى أن الأبناك أعلنت عن وجود حلة جديدة للربناء، مشددا على أن التقديم الرسمي للبرنامج ليس هو الذي يكون في الواقع، مشيرا إلى أن ثمن إعداد الملفات يفوق 5000 درهم، وهذا تساهم فيه الأبناك لأنها لا تساعد الشباب المقاول في مشاريعهم.

يشار إلى أن منتوج “ضمان انطلاق” آلية ضمان جديدة لصندوق الضمان المركزي تبلغ نسبتها 80% من أصل القروض التي لا تتجاوز 2،1 مليون درهم، فيستهدف المقاولين الذاتيين، والشباب حاملي الشواهد، والمقاولات الصغيرة جدا والصغرى، والقطاع غير المهيكل وكذا المقاولات الصغيرة المصدرة نحو افريقيا. ويخص هذا المنتوج المقاولات في طور الإحداث أو المحدثة منذ أقل من 5 سنوات، علما أن هذه المرحلة تعتبر الأكثر خطورة.
أما منتوج “ضمان أوكسجين” فيهدف إلى تعبئة موارد مالية لفائدة المقاولات التي عرفت خزينتها تدهورا بسبب انخفاض نشاطها، يغطي 95 في المئة من مبلغ القرض، مما يمكن الأبناك من مد المقاولات بقروض استثنائية لتمويل احتياجات أموال الدوران، في ظرف وجيز.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ابو مريم
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2020 18:52

الواقع لم يعد يحتاج من يصفه او يعري واقعه!
نحن استسلمنا كمواطنين لواقع الفساد المستشري في كل مناحي الحياة اليومية.
كلما فتح باب لتيسير امور الناس كلما خلقت كائنات فاسدت تتداخل في مساراته!
إن الذين يقومون بدراسات عن دواع الهجرة الجماعية لهذا البلد يتجاهلون حقيقة موجة السخط و الغضب اتجاه تفشي الفساد!
لأن الهجرة تشمل حتى ميسوري الحال و تشمل الادمغة…..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x