لماذا وإلى أين ؟

بايتاس يورط زميلته رئيسة جهة كلميم (وثائق)

وَرَّط النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار؛ مصطفى بيتاس، زميلته في الحزب امباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم واد نون، بعد أن حاول تحميل وزارة الداخلية مسؤولية تعثر مشروع تهيئة طريق إقليمية بجهة كلميم واد نون، خصص له مبالغ هامة من المال العام.

وعوض أن يسائل البرلماني التجمعي زميلته في الحزب؛ رئيس جهة كلميم واد نون، عن تعثر تهيئة الطريق الاقليمية الرابطة بين جماعتي مستي وتيوغزة باقبيم سيدي إفني، باعتبارها صاحبة المشروع، راسل وزير الداخلية، داعيا إياه بالكشف عن الاجراءات الكفيلة بإصلاح الطريق المذكورة وإحياء الاشغال المتوقفة.

المثير فيما سبق، هو أن منسقة حزب التجمع الوطني للأحرار بكلميم؛ امباركة بوعيدة، هي من أمرت المقاولة بتوقيف الاشغال إلى حين انتهاء فترة الطوارئ الصحية، بصفتها رئيسة الجهة، كما جاء في مراسلة تقدم بها رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني؛ ابراهيم بوليد، إلى امباركة بوعيدة، التي “لم تطأ قدمها الاقليم منذ تنصيبها”، بحسب المراسلة التي توصلت بها “آشكاين”.

وطالب بوليد، رئيسة جهة كلميم واد نون، بتفسير “مدى قانونية تبليغ المقاولة بأمر توقيف الاشغال بسبب كورونا، إلى حين انتهاء فترة الطوارئ الصحية، عكس أغلبية حاملي المشاريع الذين اقتصروا فقط على فترة الحجر الصحي”، مشددا على أن هذه الطريق “تشكل خطرا على مستعمليها”، وفق المراسلة المذكورة.

من جهة أخرى، قال الناشط الامازيغي؛ عبد الله بوشطارت، لقد “نبهنا مصطفى بايتاس حين راسل وزير الداخلية، وقلنا له لا تتزايد على الداخلية وعلى المواطنين، فمشكل الطريق يوجد حله بين يدي رئيسة الجهة وزميلتك في الحزب”، مردفا “فعوض أن يدعو رئيسة الجهة لزيارة رسمية للأقليم التي لم تقم بها إلى حد الآن، لترى بأم عينها الوضع الكارثي للطريق التي هي مسؤولة عنها، هرب بايتاس بعيدا، وحاول لتعليق فشل الحزب في تسيير الجهة على الداخلية، وبالتالي قام بتوريط نفسه ورئيسة الجهة زميلته في الحزب”.

وتابع بوشطارت، “بايتاس يعاني من عجرفة سياسية كبيرة، ويعتبر نفسه فوق الجميع في إقليم سيدي افني”، مشيرا في تدوينة له على “الفايسبوك”، أنه يحاول “التستر والتغطية على فشل رئيسة جهة وادنون وعضوالمكتب السياسي لحزب “الاحرار” ومنسقة الحزب بجهة كلميم وادنون؛ مباركة بوعيدة، في تعثر وفشل الجهة في مشروع طريق مستي تيوغزة”، وفق المتحدث.

50

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x