لماذا وإلى أين ؟

حامي الدين يدعو للقطع مع “ثقافة الريع في الصحراء”

كشف عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية؛ عبد العلي حامي الدين، أن ثقاقة الريع سادت في الاقاليم الصحراوية منذ مرحلة تاريخية معينة، داعيا إلى ضرورة مراجعة العلاقة مع الانسان الصحراوي، من خلال تشجيع العمل والمساواة بين المواطنين.

جاء ذلك، في ندوة عن بعد نظمها حزبه بإنزكان أيت ملول، حيث قال حامي الدين إن “المغرب حقق مجموعة من المكتسبات فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية، والتي يجب أن نثمنها”، مردفا “لكن في الوقت ذاته، أمامنا عدة تحديات واكراهات”، والتحدي الاول في نظره؛ هو “ضرورة مراجعة العلاقة مع الانسان الصحراوي، والتعامل معه بشكل مختلف، خاصة فيما يتعلق بالقطع مع ثقافة الريع في الصحراء”.

واعتبر القيادي في الحزب المسير للحكومة، في الندوة التي تناولت موضوع قضية الصحراء المغربية، أن “ثقافة الريع سادت خلال مرحلة تاريخية معينة في الصحراء لأسباب معينة”، رافضا الكشف عن طبيعتها؛ بقوله “لا أريد أن أدخل في تقييمها”، مسترسلا “اليوم نحن محتاجون إلى تشجيع ثقافة العمل والاستثمار، وإلى المساواة بين جميع المواطنين”.

وخلص حامي الدين، إلى أن “كرامة الانسان الصحراوي وعمق انتمائه الحضاري؛ يجعله مترفعا عن ثقافة الريع”، مشددا على أن هذه “التربية الفاسدة”؛ يجب أن تتوقف، داعيا في السياق ذاته إلى تعزيز مسار الجهوية المتقدمة؛ الذي تعترضه مجموعة من العقبات والاشكالات”، بحسب المتحدث.

 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
إسماعيل
المعلق(ة)
26 نوفمبر 2020 18:45

أَمَا زال جهابِذَةُ الخطاب الضّالِّ المُضِلِّ في أوساط قادة العدالة والتنمية هو المُهيمِن ؟! فالريع يا أيها الحامي الذي لا يحمي شيئا لا يجب أن نقطع معه في الصحراء بل في عموم الوطن ! أليسَ كبيركم الذي عَلَّمكم غِواية الكلام وفنون بلاغة التضليل : بنكيران هو الذي رفع في وِلايته الحكومية الأولى شعار محاربة الريع،لِيُتَوِّج نهايته السياسية بالسطو على 07ملايين سنتيم على الأقل شهريا مِنْ صندوق يُمَوِّله مَن أجبرهم قَسْراً على مزيد من المساهمة من مالهم وأعمارهم؟! كَبُرَ مَقْتاً عند اللّٰه أنْ تقولوا ما لا تفعلون

سالم
المعلق(ة)
26 نوفمبر 2020 17:34

الجمل لايرى الاسنم صاحبه
مثل تدازله المغاربة .ليس هناك ريع اكثر من التعويضات تلتي يدرها العمل السياسي .ليس هناك ريع اكثر من التعويضات التي يدرها ترشحك لقبة البرلمان .ليس هناك ريع اكثر من التعويضات التي تحصل علبها من سفرياتك لتمثيل البرلمان خارج الوطن فهذا هو الريع الحقيفي الذي يجب القطع معه لجعل المواطنين المغاربة سواسية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x