2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
اتهمت جمعية الأطباء المقيمين بأكادير الأستاذ المساعد المشرف على تكوين رئيسها بـ”ترسيبه”، واصفة القرارا بـ”التعسفي”، وأنه جاء على خلفية “مواقفه النضالية واعتراضه على ضعف التكوين و أسلوب المعاملة الحاط من الكرامة من قبل الأستاذ المشرف المكلف بتكوين الأطباء”.
وأعرب المكتب المسير لجمعية الأطباء المقيمين بأكادير، في بيان وصل “آشكاين” نظير منه، عن “رفضه لهذا التضييق الممنهج”، مبديا “تضامنه مع الدكتور المعني رئيس الجمعية”، وذلك بعد اجتماع استثنائي عقده المكتب، أمس الثلاثاء، لأجل “التداول في النقطة المتعلقة بنتائج امتحانات الأطباء المقيمين و ما عرفته من قرار ترسيب الطبيب المذكور”.
واعتبرت جمعية الأطباء المقيمين، في بيانها، بمكتبها وكافة منخرطيها، أن “قرار ترسيب زميلهم قرارا مجحف، وتعسفي، جاء كردة فعل على مواقفه النضالية، واعتراضه على ضعف التكوين وأسلوب المعاملة الحاط من الكرامة، من قبل الأستاذ المشرف المكلف بتكوين الأطباء، المقيمين بمصلحة طب النساء و التوليد”.
وتلقى الأطباء المقيمون، يوضح بيانهم، نتائج امتحانات نهاية السنة الأولى “كالصدمة، بعدما شهدته من ترسيب للدكتور ، رئيس الجمعية، وأحد الأطباء المقيمين بمصلحة أمراض النساء و التوليد”.
ونوهت جمعية الأطباء المتدربين بأكادير بمجهودات الدكتور المعني، موردة أنه “كباقي الأطباء المقيمين، يعمل بكل تفانٍ وإخلاص وفي احترام تام لشخص أستاذه المؤطر”، لكن، تسترسل الجمعية متأسفة: “بعد أن قام الطبيب المقيم بمداومات لساعات – في مصلحة من أكثر المصالح إجهادا للأطباء بطب النساء والتوليد ، ونال إشادة الطاقم التمريضي المساعد بل وشهادة ضمنية للأستاذ نفسه، الذي اعتمد عليه طيلة هاته المدة لينوب عنه في المداومات”، سيتناسى الأستاذ المشرف، تسترسل الجمعية: “كل هذا الجهد والتفاني وسينتظر فرصة اجتياز الطبيب لامتحان يتم خلال بضع ساعات ليحكم عليه بالفشل”.
وتعود أطوار تعيين أول فوج من الأطباء المقيمين بأكادير، يوضح البيان، أنه “قبل ما يقارب السنتين تم تعيين أول فوج للأطباء المقيمين التابعين لكلية الطب والصيدلة بأكادير، ليقوموا بمباشرة تكوينهم بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، و كلهم أمل وعزم ألا يدخروا جهدا من أجل المساهمة، بتأطير من أساتذتهم، لتجويد العرض الصحي بالجهة، ولأجل تحصين تكوين طبي جيد”.
“انخرط الأطباء محاولين تجاوز العراقيل والمعيقات الكثيرة التي تواجههم”، يخلص بيان جمعية الأطباء المقيمين بأكادير، “ليكتشفوا بعد ما يقارب السنتين، أن الأحوال لم تزد إلا سوءً، وأن المستشفى الجهوي لم يعد قادرا على ضمان تكوين لائق للأطباء المقيمين، لما يعرفه من خصاص على جميع المستويات، كل هذا لم يثنينا من تسجيل انخراطنا و وقوفنا في الصفوف الأمامية ولبينا الواجب الوطني و المهني لمحاربة وباء كورونا رغم اصابة عدد مهم منا بالوباء”.
