2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

جواد التلمساني/وجدة
تعرف مدينة وجدة في الآونة الأخيرة ارتفاعا مهولا في حوادث السير، حيث وقعت في غضون هذا الأسبوع مجموعة من الحوادث سواء بالمدار الحضري أو خارجه، خلفت خسائر مادية فادحة وضحايا في الأرواح.
فمساء يوم الأحد الماضي، لقي شابان أحدهما ميكانيكي مصرعهما بعد أن كانا على متن سيارة مرسيديس 190 جراء انقلاب السيارة، وفي الطريق الرابطة بين وجدة ومطار انجاد نجى عامل نظافة بأعجوبة من الموت كان على متن دراجته النارية، حين اصطدم بحافلة للنقل الحضري، ما تسبب في كسور على مستوى اليدين لعامل النظافة.
مسلسل الحوادث، لم يقف عند هذا الحد، بل تعداه ليخلف مقتل شخص صبيحة يوم الخميس 26 نونبر الجاري، كان على متن سيارة خفيفة، حين ارتطم بشجرة على مستوى شارع الشهداء غير بعيد عن مصحة الضمان الاجتماعي، في حين أصيبت مرافقته بجروح وصفت بالخطيرة. كما انقلبت سيارة أجرة من الصنف الأول في مدخل مدينة وجدة، إلا أن الحادثة لم تخلف ضحايا في الارواح، بالرغم من هلع وخوف مرتفقي سيارة الأجرة.
تعيقا على ما سبق، قال الكاتب الجهوي لقطاع النقل بالاتحاد المغربي للشغل، عزيز الداودي، إن “أسباب الحوادث واضحة، ولا تحتاج إلى مجهود كبير، لأنها متعلقة بعدم احترام قانون السير وبالسرعة المفرطة، التي ينتج عنها عدم التحكم في المقود”، معتبرا في تصريح لـ”آشكاين”، أن “هذا يطرح سؤالا عريضا عن دور الوكالة الوطنية للوقاية من حوادث السير، في الحد من هذه الحوادث التي تخلف يوميا مآسي اجتماعية ترمل النساء وتيتم الاطفال”، وفق تعبير المتحدث.