لماذا وإلى أين ؟

حزب تونسي يفجرها: الاجدر بجنرالات الجزائر صرف الاموال على الجزائريين بدل عصابة البوليساريو

قال رئيس حزب أكال التونسي؛ سمير النفزي، إن الاجدر بجنرالات دولة الجزائر أن “يوقفوا ضخ الاموال الطائلة التي يمنحونها لعصابة البوليساريو، وصرفها على الشعب الجزائري فيما يفيدهم وينفعهم”، مشيرا إلى أن “الجنرالات هم الذين أشعلوا فتيل المشكل الصحراوي، عبر تمويله بالدعم اللوجستي والمادي، حتى تبقى مسألة استمرارية وجودهم في رأس السلطة بالجزائر”.

وقال النفزي، في حوار مع “آشكاين”، إن “دعم جنرالات الجزائر للقوميين العروبيين، تلامذة عبد الناصر ومعمر القذافي، هو انسلاخ عن الأصل وعن الجسم الشمال إفريقي”، مشددا على أن “إقامة دولة ذات مرجعية عرقية عروبية في منطقة شمال إفريقيا، بتمويل من الأنظمة البعثية والقومية، يعتبر مسا بالأمن القومي المغاربي عموما والمغربي بشكل خاص”.

رئيس حزب أكال التونسي، أكد من خلال الحوار الذي سينشر يومه السبت في فقرة “ضيف السبت“، أن “العسكر الجزائري لا يجيد الحكم إلا في فترات التوتر والنزاعات والحروب”، مسترسلا “لا يمكن للعسكر أن يتمكن من الحكم بشكل طبيعي والذهاب في برامج تنموية واقتصادية في ظل حالة استقرار، لذلك يعمل على إيجاد بؤر توتر داخل الجزائر أو خارجها”.

وخلص النفزي، إلى أن حزب أكال التونسي يدعو جميع الأطراف إلى الإلتزام بالشرعية الدولية، لأن هناك قانون دولي يسري على الجميع. والذي يعتبر حق الشعوب في تقرير المصير، من أهم مبادئه”، مضيفا أنه “إذا اجتمعت الشرعية الدولية بحق الشعوب في تقرير المصير، فسنذهب إلى ما ذهب إليه المغرب وهو الحكم الذاتي”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زكرياء
المعلق(ة)
الرد على  الحداد مصطفى
29 نوفمبر 2020 10:43

تونس بحراكها كانت مُلْهِمة لكثير مِن الشعوب العربية في التغيير ، والديموقراطية التي أَسَّسَ لها الشعب التونسي الشقيق هي التي أوصلت قيس السعيد وقبله المرحوم السبسي وقبلهما المرزوقي إلى سُدَّة الحكم ، وإذا كانت ل الرئيس التونسي الحالي يُحابي عسكر الجزائر ، فالمصير المشترك للمغرب الكبير أكبر منهما معاً، والمغرب سيبقى وفيا لكل شعوب المنطقة والتاريخ هو الحَكَم ، وإنَّ غداً لناظره لقريب

الحداد مصطفى
المعلق(ة)
28 نوفمبر 2020 19:29

قيس سعيد لا يستطيع فعل اي شيء لانه محاسر بعصابة الجزائر ولا يمكنه ان يقوم بزيارة المغرب خوف من العصابة التبونية لان تونس دولة صغيرة وضعيفة وهدا ينطبق على موريتانيا العسكر الجزائري يقوم بضغوطات عليهم المغرب هو الوحيد القادر على وقف عبث العساكر المجرمة في حق الشعب الجزائر ي وفي حق دول المغرب الكبير

Kamal mansour
المعلق(ة)
28 نوفمبر 2020 16:20

كان عشمنا في موقف رسمي لقيس سعيد .المغرب لم يتخلى عن تونس في عز ازمتها فكان جيشنا باطبائه في راس اجدير وزار تونس الخضراء الملك بكبار مستشاريه داعما السياحة والاقتصاد التونسيين.وسبق للحسن الثاني ان اكد في بداية الثمانينات ان جيشه سيكون رهن اشارة التوانسة ان أصيبت تونس بمكروه.
مازلنا يا فخامة الرئيس ننتظر ردا يعكس عمق العلاقات لا صمتا قد يفسر على انه ميل الى ارضاء الجار الاقرب جغرافيا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x