2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الشبيبة الاستقلالية تحمل الجزائر مسؤولية أي تصعيد عسكري بالمنطقة

أعلن المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، يومه السبت 28 نونبر الجاري، تحميل دولة الجزائر المسؤولية الكاملة في كل “تصعيد عسكري محتمل في المنطقة”، داعيا إلى ضرورة “إيقاف الأعمال العدائية اتجاه المغرب”، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يدخل المنطقة في “مستنقع العنف المسلح، ويزج بها في متاهات الحروب وعدم الاستقرار”.
واعتبرت الشبيبة الاستقلالية، في “إعلان الكركرات” الصادر عقب اجتماعها بالأقاليم الجنوبية، أن مواقف “الدول الشقيقة المتضامنة مع الممكلة والمؤيدة للإجراء ات الميدانية للقوات المسلحة الملكية بمعبر الگرگرات، تعكس حالة الانعزالية والانهزامية التي أصبح يعيشها النظام الجزائري وصنيعتهم البوليساريو ومن يسير في نهجهم”.
الاعلان، الذي توصلت به “آشكاين”، طالب الحكومة بضرورة “تحويل الكركرات إلى إقليم ترابي من خلال مراجعة التقسيم الترابي للمملكة، واعمار المنطقة وفق سياسة عمومية تنموية مبدعة وخلاقة”، منوها بـ”التقدم الحاصل في مشاريع النموذج التنموي لتنمية الأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس؛ للنهوض إقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا بالأقاليم الجنوبية”.
وخلصت الشبيبة الاستقلالية، إلى دعوة “كل مكونات الشعب المغربي لمواصلة التعبئة واليقظة؛ ضد “البروبغندا” البائدة والحملة المسعورة لبعض أبواق النظام الجزائري المناوئة لوحدتنا الترابية”، مطالبة “المنتظم الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية إلى فك الحصار المضروب على إخواننا المحتجزين بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري، لما يعانونه من أوضاع غير إنسانية”، وفق البلاغ ذاته.