2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، محمد زين الدين، دلالة توقيت الزيارة التي نظمها رؤساء مجموعة من الأحزاب السياسية المغربية الممثلة في البرلمان، يوم الجمعة المنصرم، إلى المعبر الحدودي الكركرات، مشددا على أن هذه الزيارة تفصل بين مرحلتين أساسيتين.
زين الدين، قال في تصريح لـ”آشكاين”، إن هذه الزيارة “جاءت مباشرة بعد تأمين المعبر من الناحية العسكرية، وقبل مرحلة جديدة تتلخص في المعركة السياسية والإعلامية”. مردفا أنه “بالرغم من أهمية هذه الزيارة، إلا أن العمل يجب أن ينصب الآن حول التحرك الميداني الفعال، ليس فقط في الداخل لتوحيد الجبهة الداخلية، وإنما حتى في الخارج”.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن “التنظيمات الحزبية المغربية يجب أن تعتمد على علاقتها مع الأحزاب السياسية في الخارج ومع البرلمانات على المستوى الدولي، من أجل التأثير على مراكز القرار في مختلف الدول”، مؤكدا أن “المطلوب من الأحزاب السياسية خلال هذه المرحلة الجديدة، أن تواصل التعبئة على المستوى الداخلي، وتنفتح على الخارج”، وفق المتحدث.
وكان رؤساء مجموعة من الأحزاب السياسية المغربية الممثلة في البرلمان، قد أقدموا يومه الجمعة 27 نونبر الجاري، على تنظيم زيارة إلى المعبر الحدودي الكركرات بين المغرب وموريتانيا، للتأكيد على “الدعم اللامشروط للجهود التي تبذلها القوات الملكية المسلحة في تأمين الحركة التجارية والمدنية بالمنطقة”.