2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال الباحث في ملف الصحراء نوفل البعمري، إنه بعد تجميع سيناريو الأحداث التي شهدتها باريس أمس وحالات الاعتداءات التي تعرضت لها الجالية المغربية، تبين أن الأمر كان مخططا له بشكل منظم.
وكشف أنه تم تخصيص حافلات لنقل البلطجية من طرف السفارة الجزائرية، إذ إن هذه الحافلات في ملكية شركة nedorma société algérienne، وقد سهر على تنزيل هذا المخطط من طرف ثلاث عناصر.
وأضاف البعمري في تدوينة أن هذه العناصر هي المدعو أبشريا وهو مسؤول تنظيم البوليساريو في أوروبا، فيما الثاني يسمى “وزير الهجرة والأراضي المحتلة”، أما الثالث فيُدعى سيدي الحيمر الخطاري الملقب بولد اعميرة الذي يشتغل نائبا للعمدة مكلفا بالشؤون الاجتماعية في مونت لاجولي بالضاحية الباريسية.
وقال إن الأخير يستغل موقعه للتركيز على استقطاب الشباب المنحدر من كلميم واد نوم، و هو ما يفسر الاخبار التي تم تداولها أمس على كون بعض الشباب الذين اعتدوا على المتظاهرين المغاربة ينحدرون من كلميم، فهذا الاخير، يضيف البعمري، وبتنسيق مع وسيط بينه وبين البشير مصطفى السيد يعمدون لاصطياد شباب المنطقة من أجل تمكينهم من المساعدات و من الحصول على اللجوء السياسي حيث يُفرض عليهم حمل شعارات البوليساريو و الخروج في المسيرات لتوثيقها وتقديمها كدليل على تبنيهم لاطروحة الانفصال رغم انهم غير منتمين لمنطقة النزاع.
يظهر من وجوههم الإجرامية بانهم من أصدقاء البلطجية الذين قتلوا وضربوا أفراد من قوات الأمن العمومي المغربية أثناء تفريق مخيم كديم ازيك والذين حكم عليهم من طرف محكمة مدنية مغربية محاكمة عادلة ولم يقبلوها. هؤلاء يجري الإجرام في دمهم بمشاركة بلطجية ومجرمين جزائريين لا يهمهم سوى بعض الاوروات (euros)
أين دور السفارة المغربية في باريس اذا كانت السفارة الجزائرية توفر للمرتزقة الانفصاليين الحافلات وتوفر له الدعم
فأين دور السفارة والقنصليات والجمعيات لا حياة لمن تنادي
قائد حزب جبهة التحرير الوطني يَفِي بوعده لانفصاليي البوليساريو الذين وعدهم بتسخير مناضلي جبهة التحرير الوطني ووضعهم رهن إشارة البوليساريو! ولعل درجة السُّعار التي ارتفعت لدى قائدي العسكر الجزائري المُتَخَفِّين بأقنعة مدنية بعد تَوالي هزائمهم الدبلوماسية والعسكرية والنفسية و… هي ما جعلَتْهم يتخبّطون خبط عشواء
كم سيكون جميلا بل مفيدا وحيويا اعمار الكركرات وتحويل المركز الحدودي الى ابعد نقطة تحادي موريتانيا فالطبيعة تخشى الفراغ والإسماعيلي بتتنية الطريق من تزنيت حتى دكار عبارة عن طريق سيار مجاني تشجيعا للتجارة والسياحة وصلة الرحم مع الأشقاء الموريتاني.