أوقفت سلطات أمن الدار البيضاء، مساء اليوم الأحد، شبابا بلغ عددهم 15، ضمنهم ثلاثة قاصرين، وهم يحملون أعلام فلسطين بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وجاء توقيفهم أثناء مزاولتهم رياضة ركوب الدراجات الهوائية أمام شاطئ عين الذئاب، وتم اقتيادهم للدائرة الأمنية غاندي وتحرير محاضر لهم ليتم الإفراج عنهم بعد ذلك.
وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إن الاعتقال الذي سمته بـ”الظالم” تم بالموازاة معه مصادرة الدراجات الهوائية للمعتقلين وتعريضهم للسب والشتم على حد ما قالته. مؤكدة في بلاغ لها أن “القضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستظل حية في أعماق قلوب أبناء هذا الوطن وأن أي محاولات للتطبيع مع الكيان المحتل لن تلق سوى الرفض والاستهجان”.
من جهتها، اعتبرت جماعة العدل والإحسان، عبر موقعها الرسمي، أن “المنع جرى دون بيان أسباب المنع، في وقت مستغرب حيث يخلد العالم اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.
السكيزوفرينسي المغربي.
بطونهم في المغرب و عقولهم في المشرق.
منين كاتكون قضية وطنية اهم بكثير لا احد يخرج للاسف.